"تورتة" هدية أطباء النجيلة احتفالا بمغادرة الشاب الصيني للحجر الصحي
غادر الشاب الصيني هونج يانج 33 عاما، اليوم الجمعة، مستشفى النجيلة المركزي بمحافظة مطروح، بعد قضائه فترة الحجر الصحي بالمستشفى والتي بلغت 14 يومًا، وبعد أن أثبتت التقارير والفحوصات الطبية التي أُجريت أنه في حالة جيدة وتم السماح له بالخروج.
وأقام مدير وأطباء المستشفى احتفالًا بسيطًا وقدموا للمواطن الصيني "هونج يانج"، 33 عامًا، تورتة، بمناسبة انتهاء فترة الحجر الصحي بالمستشفى.
واستقبل مستشفى النجيلة المركزي، المواطن الصيني المصاب بفيروس كورونا المستجد، وذلك عقب إعلان وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص "أجنبي"، وذلك في صباح يوم الجمعة الموافق 15 فبراير الجاري، الساعة 11 صباحًا، داخل سيارة إسعاف ذاتية التعقيم، من القاهرة لمدينة النجيلة 70 كيلومترا غرب مرسى مطروح، ووصل وهو في حالة نشاط ولا تظهر عليه علامات المرض، أو أي أعراض جانبية.
وتم عزل الحالة عن كافة أقسام المستشفى، وتم حظر دخول أي شخص للغرفة التي تم العزل فيها، فيما عدا طبيب وممرضين متخصصين ومعزولين أيضًا عن باقي أقسام المستشفى، وسط إجراءات وقائية احترازية عالية المستوى، وكذا اتخاذ كافة التدابير اللازمة حتى لا تؤثر على عمل باقي أقسام المستشفى التي تم تخصيصها لاستقبال أي حالة من المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية.
كان الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، قد أعلن أن الوزارة اكتشفت أول حالة شخص أجنبي مصاب بفيروس "كورونا" بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بالفيروس، ومن خلال الفرق الوقائية التي تتابعهم على مدى الساعة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها والتي جاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أي أعراض مرضية.
وأضاف "مجاهد" أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، موضحًا أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تمامًا.