البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

وباء القرن يشعل أسعار الكمامات الطبية.. وجشع التجار "كلمة السر".. وصول سعرها لـ230 جنيها بدلا من 30.. وتدشين 7 خطوط إنتاج لتلبية الطلب المتزايد.. البدوي: ذعر الناس من الإصابة بـ "كورونا" السبب

البوابة نيوز

يهتز العالم تحت وطاءة الخوف من "كورونا" والذي يعد وباء القرن بعدما اقتحم العديد من دول العالم منها إيطاليا وأمريكا دونما اختلاط مع أحد المصابين، وهو ما ينذر بأنه أصبح الوباء المحمول نظرا لسرعة انتشاره.
ودائما وأبدا هناك مستفيدين من الكوارث بشكل عام، أو تجار الموت الذين يبحثون عن المكاسب وسط الآلام والمحن، وبسبب جشع التجار أًصبحت علبة الكمامات بـ230 بدلا من 30، مع اختفائها من الأسواق وهو ما ينذر بخطر ان تصبح الكمامة سلعة في السوق السوداء.
وطبقا لتصريحات صحفية سابقة لـ"محمد إسماعيل" رئيس شعبة المستلزمات الطبية في الغرفة التجارية، أن حجم إنتاج الكمامات في مصر لا يكفي الطلبات المتزايدة عليها، وهناك طلبات من عدة دول ما يزيد على المليون كمامة، وهو ما تسبب في عدم قدرة المصانع على تلبية كل الاحتياجات، مشيرا إلى ان خط إنتاج الكمامات ينتج 500 ألف كمامة طوال الشهر، وتم تدشين 7 خطوط إنتاج كمامات لتلبية الطلب المتزايد بعد انتشار بعض الأمراض، وكان من ضمنها انفلونزا الطيور، لكن الطلب كان ضعيف للغاية لذلك لم يتم إجراء توسعات كافية لتلبية الطلب التى تشهده الدول حاليا.

وعلق عصام عبد الحميد وكيل مجلس الصيادلة، ان الهلع من الوباء جعل الكمامات هدفا للجميع خوفا من انتقال العدوي خاصة مع بدء التيرم الثاني للمدارس.
وأضاف لـ"البوابة" أنه لا داعي على الإطلاق لهذا الهلع الذي يجعل تجار السوق السوداء ينشطون وبعضهم يقوم بسحب الكمامات من السوق حتى يترفع سعرها، والذي وصل بالفعل إلى 230 وهي كمامات عادية ليست لها فائدة.
وأشار إلى ان مصر خالية من الفيروس حتى الآن، بالإضافة إلى انه مع بدء شهر مارس سيكون الطقس أصبح أكثر دفا والإصابة بالإنفلونزا أو الأوباء المتعلقة بفصل الشتاء أقل بكثير من الآن، ومن الأفضل في حالة ظهور أعراض برد على الأطفال أن يظل الطفل في المنزل.

وفي السياق ذاته قال حاتم البدوي سكرتير عام شعبة الأدوية بالغرف التجارية، إن ما يحدث نتيجة عدة أسباب هي جشع التجار والذعر من الإصابة بالفيروس وتصدير الكمامات للعدة دول.
وأضاف لـ"البوابة" أن الكمامات مسلتزمات طبية وكل دول العالم تطلب الاستيراد، وبعد الإشاعات المتداولة على عدة جروبات بأن الفيرس دخل مصر وانتشر فيها أصبح الذعر أصبح أكبر وأكثر، ويجب على الدولة أن تتدخل لوقف ارتفاع سعر الكمامة وتهريبها بهذا الشكل.
ووأضح أن المرض ضعيف مع المناعة الجيدة لكن مع أصحاب الأمراض المزمنة قوي وهو ما يسبب حالات الوفاة.
وأصدرت شعبة المستلزمات الطبية في وقت سابق بيان تشير فيه إلى أن أسعار الكمامات شهدت قفزات كبيرة جدًا في الأسعار، موضحة أن الأصناف المستوردة اختفت تقريبا من الأسواق نتيجة إعادة تصديرها للخارج، فيما أكدت شعبة الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية، وجود نقص حاد في الكمامات، وارتفاع السعر من متوسط جنيه واحد إلى 5 و6 جنيهات.