البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تعرف على أخطر 5 براكين في التاريخ

البوابة نيوز

تعد البراكين من أخطر الظواهر الطبيعية التي تحدث في العالم على كوكب الأرض.
والبراكين يتواجد منها الآلاف سواء في البحر والأرض وفي عدد كبير من الدول، أبرزها دولة إندونيسيا في جنوب شرق آسيا التي تحتوي على أكبر عدد من البراكين وأخطرها في العالم.
وعندما يثور بركان تخرج منه حمم بركانية ونيران هائلة تحرق كل من حولها كما أن البراكين تسببت في حدوث تسونامي في المحيط الهندي الذي دمر بعض الدول التي تقع على المحيط وتسببت البراكين في العديد من الكوارث البشرية أيضًا.
وتبرز "البوابة نيوز" أخطر 5 براكين على مر التاريخ:
بركان فيزوف في إيطاليا:
أخطر البراكين التي شهدتها إيطاليا حيث اندلع البركان في عام 1979م وبالتحديد في مدينة بومبي الإيطالية وهي مدينة معروفة بتقلباتها وهزاتها الأرضية استمر انفجار البركان لمدة يومين، وأدى هذا البركان إلى مقتل أكثر من نصف سكان هذه المدينة، وأدت الحمم البركانية لدفن المدينة بأكملها.
بركان لاكي جنوب ايسلندا:
اندلع بركان لاكي على نحو 14 كيلو متر مكعب على مدى ثمانية أشهر بين عامي 1783م و1784م، وأدى هذا البركان إلى مقتل تسعة آلاف شخص خلال انفجاره الأولي فقط وعلى مدى ثمانية أشهر قام البركان بالقضاء على أكثر من نصف الثروة الحيوانية والزراعية في أيسلندا، وذلك نتيجة السحب السامة المركبة من ثاني أكسيد الكبريت وحمض الهيدروفلوريك، وأدى هذا البركان إلى انخفاض في درجة الحرارة وتلف أغلب المحاصيل في أوروبا، وفي هذا الوقت عانت ايسلندا من مجاعة استمرت لفترة طويلة، كما أدى البركان إلى موت ربع سكان أيسلندا.
بركان بيلي سان بيير:
كان أسوأ كارثة بركانية في القرن العشرين حيث انفجر بركان بيلي عام 1902 في مدينة سان بيير، وأدى هذا البركان إلى مقتل ثلاثين ألف شخص، في غضون دقائق عدة من ثورانه ولم يبقى أي شخص على الجزيرة ولم ينجو غير شخصين فقط، أحدهما كان مسجونا في زنزانة تحت الأرض سيئة التهوية، أما الآخر فكان يعيش على طرف المدينة وهذا أصيب بحروق شديدة.
بركان كراكاتوا في إندونيسيا:
انفجر بركان كراكاتوا في أحد الجزر البركانية شديدة الانفجار تقع في إندونيسيا واندلعت نيران هذا البركان عام 1883م، وكان أضخم بركان شهده التاريخ، وأدى هذا البركان إلى مقتل 36 ألف شخص واستمر لعدة أشهر، أشار العديد من المؤرخين إلى أن قوة هذا البركان فاقت قوة قنبلة هيروشيما النووية ثلاث مرات، كما أدى الانفجار إلى تشكيل طبقة من الرماد البركاني حول العالم التي عملت بدورها على خفض أشعة الشمس الواصلة للأرض، وظهر تأثير انخفاض درجة الحرارة في العام الذي يلي انفجار البركان، حيث انخفضت درجة الحرارة العالمية بمعدل 102 درجة مئوية ولكنها عادت إلى طبيعتها بعد 5 سنوات.
بركان تامبورا في اندونيسيا:
يعد من أحد أكبر الانفجارات المسجلة في التاريخ، حيث انفجر عام 1815م، وبمجرد انفجاره أدى إلى مقتل 10 آلاف شخص في الحال، ولكن آثاره السلبية لم تتوقف عند مقتل الأشخاص فقط فقد أدى رماد البركان والسحب المليئة بغازات الكبريت إلى دمار أغلب المحاصيل الزراعية، ونشر مجاعة في مناطق عديدة، كما تغيرت دورة الرياح في آسيا وانتشر وباء الكوليرا، ووصل إجمالي عدد الضحايا الناجمين عن هذا البركان إلى أكثر من 90 ألف شخص.