مجلس الأمن والدفاع السوداني يشكل لجنة لتقييم أحداث عنف خلال مسيرات
أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، أنه قرر تكوين لجنة فنية وآليات لتقييم وتجنب الأحداث التي يمكن أن تقود إلى تداعيات مماثلة لأحداث العنف التي تخللت مسيرات يوم الخميس الماضي.
وكان مجلس الوزراء السوداني قد قال: إن مسيرات شعبية حملت مطالب جماهيرية مرفوعة لأجهزة الحكم الانتقالي، انتهت بأعمال عنف أصيب فيها عدد من المواطنين السودانيين، وشكل رئيس وزراء السودان، الدكتور عبد الله حمدوك، لجنة تحقيق عليا برئاسة النائب العام تاج السر الحبر، في تلك الأحداث.
وعقد مجلس الأمن والدفاع اجتماعا بالقصر الجمهوري اليوم الاثنين، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
وقال عضو مجلس السيادة الناطق الرسمي باسم المجلس محمد سليمان الفكي، في تصريح صحفي، إن الاجتماع استمع إلى عرض من قيادات الشرطة حول أحداث الخميس الماضي، ومانتج عنها من إصابات كبيرة وسط المواطنين وأفراد الشرطة، مشيرا إلى تكوين لجان للتحقيق حول الأحداث ستصدر تقاريرها خلال أسبوع لمعرفة المتسببين فيها.
وأضاف أن العرض أشار إلى أن الأحداث كانت كبيرة جدا، وكان يمكن أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، لافتا إلى أنها مثلت تحدٍ كبير تم اجتيازه بنجاح.
وأوضح أن الاجتماع استمع إلى تقرير مفصل حول ضبط خلية في منطقة شرق النيل بالخرطوم والأسلحة التي تم ضبطها، لافتا إلى أن ذلك الأمر يشير إلى المتابعة اللصيقة للأجهزة الأمنية والتعاون الكبير من قبل المواطنين بما يؤكد أن الأمن مسئولية الجميع.
وأهاب بالمواطنين واللجان ذات الصلة بمراقبة أي تحركات مريبة داخل الأحياء لتعزيز الأمن والاستقرار وتثبيت الفترة الانتقالية.
وقال الفكي إن مجلس الأمن والدفاع وجه وزارة الداخلية بمراجعة كافة الجوازات التي مُنحت للأجانب خلال الفترة الماضية والتحقيق حول التجاوزات التي صاحبتها على مستوى الجوازات الدبلوماسیة والعادية ورفع تقرير حول هذا الشأن.