من ذاكرة ماسبيرو.. نبيلة عبيد: حياة الفنان ملك للجمهور
في برنامج «خاص جدا» على شاشة القناة الثانية المصرية، استضافت المذيعة عزة مصطفى، الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد، للحديث عن أعمالها السينمائية.
قالت نبيلة عبيد: معظم حياة الفنان تكون ملكا للجمهور وليس ملكا لنفسه، وأى شىء صغير يكتب عنه يبقى من حق الجمهور أن يعرفه، مثلا لو أنا اشتريت ببغاء وتكلم لازم الكل يعرف ما صنع وما سوى، ولكن هناك أشياء أخرى خاصة تكون بعيدة عن الصحافة والمحيطين بي من أهلها، فيجب الاحتفاظ بها إلى حد ما.
وأضافت: لي ذكريات في أول بداياتي مع السينما، وكان فيلم «رابعة العدوية»، وهو بالنسبة لي بداية كبيرة جدا، بسبب صوت السيدة أم كلثوم، ونوعية وحجم الشخصية التي قدمتها، وله ذكريات كبيرة وجميلة لأني فاكرة أنهم جاءوا لي بالمرحوم فاخر فاخر، والمرحوم إبراهيم عمارة، لكي يعلماني الإلقاء، وأنا كنت غير مقدرة لقيمة الدور، وكنت طالبة في كلية البنات، وأتردد عليهما في المكتب ويعلماني مخارج الألفاظ والكلام والأداء.
وتابعت: أشعر بسعادة عندما يذيع التليفزيون فيلم «رابعة العدوية» في المناسبات الدينية.
وواصلت: أنا في حياتي محطات نجاح، ومثلا بعد رابعة كان هناك «أرجوك أعطني هذا الدواء»، «وما زال التحقيق مستمرا»، «العذراء والشعر الأبيض»، «أيام في الحلال»، «التخشيبة»، «الراقصة والسياسي».
واختتمت: العلاقة بين «الراقصة والطبال» و«الراقصة والسياسي» كان بينهما ٧ سنوات على الأقل، وهما لإحسان عبدالقدوس، وأعتز بـ«الراقصة والسياسى»، وعلى قدر ما نجح على قدر مخاوفي، وكنت أرد على التليفون بنفسي لكي أتلقى آراء المعجبين.