البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

«رتيبة» حافظة القرآن وصاحبة 10 قراءات.. تحلم بتعليم أبناء قريتها مبادئ الدين الصحيحة

حافظة القرأن والدكتور
حافظة القرأن والدكتور عبدالرحيم علي

توجهت رتيبة ابنة العشرين عامًا، الحافظة لكتاب الله بقراءاته العشر، بالشكر إلى الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، لتكريمها على حفظها القرآن الكريم.
ورتيبة هى فتاة أتمت عامها العشرين، فاقت أصحاب العقود من السنوات، واكتسبت ما يعجز عنه الكثيرون، بدأت حكاية رتيبة ناصر أبوخليل، عندما تحول مسار حياة والدها لدى لقائه برجل شجعه على حفظ القرآن الكريم، فلم يكتف بحفظه القرآن، بل بدأ في غرس حب القرآن في أهل بيته وأطفاله، فقام في البداية بتحفيظ ابنه القرآن، وما إن انتهى من حفظه، حتى توجه لابنته، رتيبة.
ابنة قرية كوم الأطرون بمركز طوخ بمحافظة القليوبية تقول: «لست حافظة للقرآن بل كتاب الله هو الذى يحفظني، يوسع مداركي، ويغير فكرتى للأشياء، أتم الله على نعمته في سن مبكرة، وأنهيت حفظ القرآن الكريم في سن السادسة من عمري، لم يكن ذلك نهاية المطاف، بل كان على أن أكمل المشوار، وأتعلم قراءات كتاب الله عز وجل، أعاننى الله في حفظ القراءات العشر جميعها، وحفظها عن ظهر قلب على يد أحد المشايخ، أعاننى الله ووفقنى في أن ألتحق بكلية أصول الدين لأكمل المسيرة وأتفقه في علوم الدين".
وتكمل صاحبة العشرين ربيعًا: «أرغب في تأدية رسالتى من خلال تعليم الأطفال حفظ القرآن» وتتابع رتيبة «فكرة أن أكون على مشارف العشرين، وبنت وافتتح كتّابا لتحفيظ آيات الله، ربما يكون الأمر صعبا على فتاة تسكن في أرياف يقدم إليها الكثير من القرى المجاورة، ولكن أعاننى الله على تحقيق هذا الحلم وجاء إلىّ الأطفال والكبار لحفظ القرآن من كل حدب وصوب».
حلم رتيبة لا يتوقف فتقول: «أسعى لأن أنهى حفظ وقراءة الكتب الفقهية، ويكون لدى العديد من المراجع الدينية التى تساعدنى على فهم صحيح الدين، ونصيحتي للجميع أن حفظ آيات كتاب الله لا يعطلك عن عملٍ، أو دراسة، فكلما حفظت توسعت مداركك وتغير فهمك للحياة وصراعها، وأن القرآن يفتح لك الأبواب المغلقة».
وتختتم رتيبة «كنت في غاية السعادة عندما قام الدكتور عبدالرحيم على بتكريمى على حفظى القرآن الكريم، ولدى أحلام كلها خير لنفسى ولمن حولى، فقط أحتاج من يساندنى ويدعمنى؛ لأحقق ما أريد، فأنا أتمنى أن أفيد أهلى ووطني، أتمنى أن أتفقه أكثر وأكثر في الدين، وأن أرى انعكاسات نجاحى على أهلى وأهل قريتي».