تعرف على صدمات الكاتب طارق الطيب بعد سفره إلى فيينا
عبر الكاتب طارق الطيب، عن سعادته البالغة لعودته إلى مصر، معربًا عن استيائه من إحدى المصطلحات التي لا يفضلها ويسمعها كثيرا عليه: "يقول الكثيرون إنني أعيش بين مصر وفيينا أو بين الشرق والغرب، ولكني أعترض على كلمة (بين) لأنها محايدة، ولكني أقول إنني أضع قدمًا في الشرق وأخرى في الغرب، وعندما سافرت لم أصاب بالصدمة الحضارية كما يعتقد البعض".
وواصل حديثه حول الصدمات التي تعرض لها بعد سفره لـ"فيينا" وقال: "تعرضت لـ3 صدمات وهي صدمة المناخ، فيوم وصولي كانت درجة الحرارة ١٢ تحت الصفر، وثاني صدماتي كانت لغوية لأنني لم أعتد الحديث بالألمانية فأصبحت أسمع الأشخاص من أعينهم، وثالث صدمة كانت مادية لأنها من أغنى عواصم العالم"، مشيرًا إلى أن الأمر كان مكلف ماديا وبدنيا بالرغم من ذهابه وهو في الـ٢٥ من عمره.
جاء ذلك في إطار ندوة اللقاء الفكري مع الكاتب طارق الطيب، ويقدمها محمود الورواري، وذلك بالقاعة الرئيسية في بلازا ١، بمقر معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥١، بالتجمع الخامس.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قد انطلقت الأربعاء ٢٢ يناير الجاري، على أن تستمر حتى 4 فبراير المقبل، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.