البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مستقبل وطن يعلق على واقعة "صور البطاطين"

حفل توزيع البطاطين
حفل توزيع البطاطين

علق المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، على الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، الخاصة بفعالية أقامها فرع الحزب بدائرة المنزلة بالدقهلية، أثناء توزيعه البطاطين على بعض الأسر.
وقال "رشاد"، في بيان له اليوم الاثنين، إن صور المواطنين التي شملتها صور الفعالية هي معظمها لأعضاء الحزب أنفسهم بأمانة المركز الذي تتم فيه الفعالية وباقي الأفراد هم المندوبون الذين سيقومون بتوزيع تلك الأغطية على مستحقيها، مشيرًا إلى أن الحزب يقوم بمئات من تلك الفعاليات يوميا على مستوى الجمهورية وتقريبا في كل قرى ونجوع مصر.
وأضاف رشاد، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أن الأغطية التي قامت الأمانة الدقهلية بتوزيعها هي على نفقاتهم كاملة وهذه المرة الثالثة التي ينفذون فيها تلك الفعالية بنفس الأمانة تقريبا ولم تحدث أي صيحات أو هجوم في المرات السابقة على الأمانة.
وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أن الحزب يوزع الأغطية والبطاطين في كل ربوع مصر وقراها، وقد انتهت المرحلة الأولى بإجمالي ٦٥ ألف بطانية، وبدأت المرحلة الثانية بإجمالي ١٠٠ ألف بطانية، وسيتم إكمال المسيرة حتى نصف مليون غطاء بنهاية فصل الشتاء.
وتابع: "كل هذه الأغطية وغيرها من المواد الغذائية التي يقوم الحزب بتوزيعها هي على نفقة الأعضاء أنفسهم رغبة منهم ومساعدة في دعم مجتمعاتهم والنهضة بأوطانهم، مضيفا أن الفعالية المذكورة بالصور ما هي إلا واحد على الألف مما يقوم به الحزب يوميا.
وتابع: كان مسئول الأمانة قد أخطأ في عدم توضيح الصور ونشرها دون مراجعتها عند نشرها إلا أنني أتقدم له بالشكر على ما قام به من جهد دون البحث عن وعود انتخابية أو مكاسب سياسية.
وأكد رشاد، أن الحزب سيحرص في المرات القادمة على أن يكون أكثر حرصا في عرض الصور للفعاليات حتى لا يستغلها جهلا من يحاول تصفيه حسابات سياسية شخصية، معتذرا لكل شخص تفاهم الصور بشكل خاطئ ونقدر له نصيحته الصادقة.
وأردف: "أما من أراد فقط أن يتاجر بموقف سياسي باهت نوجه له النصيحة بأننا نتمنى أن نرى منه مشاركه حقيقية في دعم المجتمع المصري بعيدا عن بطولات البوستات الوهمية التي يختبئ خلفها، ومن المؤسف أن معظم من اتهم الأمانة المذكورة بالمتاجرة قام هو نفسه بنشر نفس الصور ليضرب بمصداقية كلامه عرض الحائط، فلو صدقوا لكانوا أحرص الناس على عدم نشر الصور ولكن لهفتهم السياسية لاستغلال صورة غير مفهومة غلبت إنسانيتهم التي يدعونها".