شيخ الأزهر مهنئا الأقباط بعيد الميلاد: المحبة أصل الكون
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر، والوفد المرافق له، التهنئة لقداسة البابا تواضروس بابا الكرازة المرقسية، بعيد الميلاد، وذلك بمقر الكاتدرائية بالعباسية.
وقال "الطيب"، خلال كلمته اليوم الخميس، إن عظة البابا تتفق مع ما صوره القرآن حين قال "وحنانا من لدنا" حيث إن الحنان هو التعبير الأبلغ لرعاية الله وحفظه لنبيه عيسى والذى قال" والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا".
وتابع: ذكرني قداسة البابا بتلك المعاني التي حين تدرس القرآن عن السيد المسيح والسيدة مريم عليهما السلام، مشددًا على أن الكون بني على المحبة، حيث روى الرسول صلى الله عليه وسلم عن رب العزة أنه قال: "كنت كنزًا لا أعرف، فأحببت أن أعرف فخلقت خلقًا فعرفتهم بي فعرفوني".
وأردف الشيخ: المحبة أصل الكون، فكل شيء خلق زوجين وكلاهما يحن إلى الآخر، إلا أن الإنسان هو الذي يشوه هذا المعنى، مشددًا أن التصوف له باب واسع سواء التصوف المسيحي والإسلامي يدور على باب الحب والمحبة، ويلتقون في تلك المعاني.
وأكمل: "نحتاج إلى التذكير بين الحين والآخر بين الرحمة والمحبة والود والعطف المتواجد في عالم الإنسان والحيوان والنبات والجماد وكافة مظاهر الكون تدل على أن الكون خلق لأجل المحبة والمودة"، مستطردً: الحب لا يعني المعنى الدارج اليوم، والذي أصبح آثاره مدمرة وخطيرة حيث أسر لم تستقر منذ ستة أشهر، فالحب المقصود هو المبني على تحمل المسئولية والألفة بينهما، ونحن لا نصادر على الشباب تطوره في وسيلة الحب والمحبة ولكن نحاول أن في عادات وتقاليد قيمة بدأت تختلط بمفاهيم أخرى وباتت تشكل عبء وخطر على رسالتنا".
وقال "الطيب"، خلال كلمته اليوم الخميس، إن عظة البابا تتفق مع ما صوره القرآن حين قال "وحنانا من لدنا" حيث إن الحنان هو التعبير الأبلغ لرعاية الله وحفظه لنبيه عيسى والذى قال" والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا".
وتابع: ذكرني قداسة البابا بتلك المعاني التي حين تدرس القرآن عن السيد المسيح والسيدة مريم عليهما السلام، مشددًا على أن الكون بني على المحبة، حيث روى الرسول صلى الله عليه وسلم عن رب العزة أنه قال: "كنت كنزًا لا أعرف، فأحببت أن أعرف فخلقت خلقًا فعرفتهم بي فعرفوني".
وأردف الشيخ: المحبة أصل الكون، فكل شيء خلق زوجين وكلاهما يحن إلى الآخر، إلا أن الإنسان هو الذي يشوه هذا المعنى، مشددًا أن التصوف له باب واسع سواء التصوف المسيحي والإسلامي يدور على باب الحب والمحبة، ويلتقون في تلك المعاني.
وأكمل: "نحتاج إلى التذكير بين الحين والآخر بين الرحمة والمحبة والود والعطف المتواجد في عالم الإنسان والحيوان والنبات والجماد وكافة مظاهر الكون تدل على أن الكون خلق لأجل المحبة والمودة"، مستطردً: الحب لا يعني المعنى الدارج اليوم، والذي أصبح آثاره مدمرة وخطيرة حيث أسر لم تستقر منذ ستة أشهر، فالحب المقصود هو المبني على تحمل المسئولية والألفة بينهما، ونحن لا نصادر على الشباب تطوره في وسيلة الحب والمحبة ولكن نحاول أن في عادات وتقاليد قيمة بدأت تختلط بمفاهيم أخرى وباتت تشكل عبء وخطر على رسالتنا".