المؤتمر الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي يختتم أعماله
دعا المؤتمر الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، في ختام أعماله أمس الجمعة، الدول الأعضاء في المنظمة إلى ضرورة إظهار المزيد من الإرادة السياسية والالتزام بالحوار الحقيقي والدبلوماسية للتصدي بفعالية للعديد من التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة على نحو متزايد.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفاكي الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ميروسلاف لاجاك، في بيان للمنظمة الأوروبية امس /الجمعة/ - من مقرها في فيينا - أن أعمال المجلس الوزاري السادس والعشرين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ناقشت قضية ملحة وهي ضرورة تعزيز الأمن بين الدول الأعضاء.
ونوه البيان، إلى أن لاجاك أعرب عن الارتياح لرؤية غالبية الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 57 دولة تؤيد "نداء براتيسلافا" من أجل التصدي للتهديدات الأمنية الحالية.
وهنأ البيان السويد وبولندا على اختيارهما كرئيسين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعامي 2021 و 2022 على التوالي، مشيرا إلى أن هذه القرارات توفر اليقين والاستمرارية في قيادة منظمة الأمن والتعاون الاوروبي.
ولفت البيان إلى تأكيد رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن المستقبل فيما يتعلق بأوكرانيا يبدو الآن أكثر إشراقا مما كان عليه في العام الماضي.
وقال البيان إن سلوفاكيا ملتزمة بدعم ألبانيا، بصفتها الرئيس القادم للمنظمة في عام 2020.