برلماني: أمريكا تفقد مصداقيتها بشرعنة الاستيطان الإسرائيلي
استنكر النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بيان وزارة الخارجية الأمريكية والذى اكدت فيه ان أمريكا لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، وجميع الإجراءات التي تتخذها، الولايات المتحدة لجعل المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، شرعية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل على تصدير قانونية وشرعية الإجراءات دولة الاحتلال في اغتصاب الأراضي الفلسطينية العربية، لتصويرها للعالم أجمع
وأكد "أباظة"، في بيان له أصدره، منذ قليل، أن الوجود الإسرائيلي على أراضي الدولة الفلسطينية باطل وظالم للشعب الفلسطيني والعربي، واصفًا مساعدات ودعم الإدارة الأمريكية، لإسرائيل في التوغل واغتصاب الأراضي الفلسطينية بـ"الظالمة والطاغية"، مؤكدا أنه وجود المستوطنات الإسرائيلية غير شرعى فهى أراض محتلة وفقا للقانون الدولي ومخالفة وفقا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن بالأمم المتحدة ذات الصلة.
وقال: لا يجوز لسلطة الاحتلال أن تقوم بممارسات غير مشروعة تغير من طبيعة الأرض المحتلة، فقرار وزير الخارجية الأمريكي هو والعدم سواء وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة من المجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الأمم المتحدة سرعة التحرك لحماية القانون الدولي، خاصة أن مجلس الأمن الدولي اعتبر أن الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وقال: إن تأييد أمريكا للسياسات الإسرائيلية يجعلها تفقد مصداقيتها وعليها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والوقف الفوري لبناء المستوطنات واتخاذ جميع التدابير التى تكفل حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.