نشرة أخبار العرب.. الإدارة الذاتية لشمال سوريا: أردوغان يريد أن يكرر مجازر "سيفو".. وقطع الطرق المؤدية للحقول النفطية غربي البصرة
شهدت الساحة العربية، خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:
الإدارة الذاتية لشمال
سوريا: أردوغان يريد أن يكرر مجازر "سيفو"
قالت مسئولة في حزب "الاتحاد السرياني السوري"، إن
هجوم الجيش التركي والميليشيات الإرهابية التابعة له على بلدة "تل تمر"
وقراها، التي تمتاز بخصوصية تنوع تتمثل بوجود سرياني آشوري ومسيحي، بريف محافظة
الحسكة السورية، يعيدنا بالذاكرة إلى المجازر الكثيرة التي حدثت لشعبنا على يد
العثمانيين في عام 1915 حين وقعت مجازر "السيفو".
وقالت إليزابيث كورية، القيادية في حزب "الاتحاد السرياني
السوري" ونائبة رئاسة المجلس التنفيذي في "الإدارة الذاتية" لشمال
سوريا وشرقها، في مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية، اليوم الأربعاء: "إن هذه المجازر هي ذهنية العثمانيين التي يحملها الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان والذي يريد أن يكرر مثل تلك المجازر مرة أخرى بحق شعبنا لترويعهم وتهجيرهم
من أرضهم كما حدث سابقا".
واعتبرت أن سيطرة الجيش التركي وميليشياته على بلدة "تل
تمر" تعني القضاء على شعبنا ووجوده وتاريخه، واصفة هذا الأمر بـ"المقلق
والمخيف".
ولفتت إلى أن الجيش التركي والقوات المتحالفة معه تقصف القرى
الشرقية من مدينة رأس العين والجنوبية من بلدة تل تمر بكثافة منذ الأسبوع الماضي،
مشيرة إلى أن هذا التصعيد العسكري في قرى وبلدات الخابور، أدى لموجة نزوحٍ كبيرة
منها باتجاه الحسكة والقامشلي.
وأوضحت أن هذه المناطق أُخليت من سكانها تقريبا، كما قتل بعض
رفاقنا في المجلس العسكري السرياني، وهناك أسرى وقعوا بيد الميليشيات المدعومة من
أنقرة.
العراق.. قطع الطرق المؤدية
للحقول النفطية غربي البصرة
قطع المتظاهرون العراقيون، اليوم الأربعاء، كل الطرق المؤدية
للحقول النفطية في قضاء الزبير غربي البصرة.
وذكرت فضائية "سكاي نيوز عربية" أن تلك المنطقة تمثل
70 % من الصادرات النفطية العراقية.
يذكر أن العراق يشهد احتجاجات حاشدة اعتراضا على تردي الأوضاع
المعيشية.
توغل إسرائيلي بشكل محدود جنوب قطاع غزة
توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، لمسافة
محدودة شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان، إن سبع جرافات عسكرية إسرائيلية، توغلت انطلاقا
من موقع صوفا شمال شرق رفح وشرعت بأعمال تسوية وتجريف بغطاء من طائرات الاستطلاع،
وتنفذ آليات الاحتلال عمليات توغل شبه مستمرة على طول الحدود الشرقية والشمالية
لقطاع غزة.
ورغم خروج إسرائيل من قطاع غزة منذ عام 2005 إلا أن الاحتلال
يتوغل داخل القطاع في الأطراف الشمالية والشرقية بشكل شبه يومي بجرافاته ويطلق
النار على المزارعين في حقولهم وعلى الصيادين في بحر غزة وينغص حياتهم، ويحاصر
القطاع بشكل كامل برا وبحرا وجوا ويقوم بعمليات عسكرية داخل القطاع من حين لآخر.
كما يمارس الاحتلال حصارا اقتصاديا خانقا على القطاع، وهو ما أدى
إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين الفلسطينيين ودخول 53% منهم تحت مستوى خط
الفقر وإفلاس الكثير من رجال الأعمال والتجار وتراجع مستوى الخدمات التعليمية
والصحية بما يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم الاجتماعي.
وعلى مدى السنوات العشر الأخيرة، وخلال الحروب الثلاثة الماضية
على قطاع غزة يتعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام كميات هائلة من القذائف والصواريخ
التي أدت إلى استشهاد الآلاف وجرح أعداد كبيرة من الفلسطينيين وتدمير واسع في
المنازل والبنى التحتية وأثرت على إنتاجية الأراضي الزراعية في المناطق الحدودية.
وأقامت إسرائيل منذ إعادة انتشارها خارج قطاع غزة في عام 2005،
وبصورة غير قانونية "منطقة عازلة"، وهي منطقة يحظر على الفلسطينيين
دخولها، وتمتد على طول حدود قطاع غزة البرية والبحرية.
في سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء،
منزلين في قرية (شقبا) شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، كما أصيب عشرات
الفلسطينيين بالاختناق، بعد مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز
المسيل للدموع.
ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا في السياسة الإسرائيلية للتضييق
على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعي الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير
الممنهج والتطهير العرقي البطيء.
وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين
يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق.
الكويت: تعيين سفير لدى فلسطين يؤكد دعمنا للقضية
أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أن تعيين
الكويت لسفير لها لدى فلسطين، يؤكد دعمها الكامل للقضية الفلسطينية.
وأضاف الجارالله– في تصريح صحفي– أن تعيين السفير عزيز
الديحاني سفير الكويت لدى الأردن، سفيرا غير مقيم لدى فلسطين، يجسد حرص الكويت على
التواجد والتواصل مع الأشقاء الفلسطينيين، ودعمها الكامل للقضية الفلسطينية، مشيرا
إلى قنوات الاتصال بين الكويت والسلطة الفلسطينية، أصبحت منفتحة حاليا بشكل أكبر.
وحول جهود الكويت في مجلس الأمن بخصوص نصرة القضية الفلسطينية،
أكد أن الكويت أدت واجبها داخل مجلس الأمن على الوجه الكمل، ليس فقط حيال
الفلسطينية، التي تمثل أولوية قصوى للكويت، باعتبارها قضيتها المركزية، ولكن أيضا
فيما يتعلق بالقضايا الأخرى، وما يتعلق بهموم ومشاغل الأمة العربية بالكامل.
وأشاد نائب وزير الخارجية الكويتي، بالعلاقات الكويتية ـ
الفلسطينية، مؤكدا أن الكويت تسعى دائما لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،
في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.