البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أرقام معلنة فقط.. الأئمة: الزيادات لا تصل كاملة لسوء التوزيع

 الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة

سيطرت حالة من الضيق والحزن على الأئمة، بعد الإعلان عن زيادات جديدة تصل إلى 1000 جنيه، و100 أخرى توزع شهريًا للزي، بالرغم من كونه خبر سار بالنسبة لهم، لكن يخشون -على حد قول الكثيرين-، من عملية التوزيع والتي صاحبت بدل الزي وصعود المنبر السابقة المقدرة بألف جنيه.
تطبق في ديسمبر
وكشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن تخصيص 600 جنيه لجميع الأئمة في الزيادات الجديدة، و800 لحملة الماجستير، و1000 جنيه لحملة الدكتوراة، يبدأ توزيعها مطلع ديسمبر المقبل.

الخوف من ضياعها
فيما أكد الشيخ أحمد فهمي، إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية، أن الزيادة على بدل صعود المنبر وتخضع لنفس الشروط، مشيرًا إلى أنها أجر مقابل عمل مما يعنى خصمها إذا لم تؤدى أو في حالات المرض والموت، مشددًا على أن مشكلة الوزارة تكمن في الماليات التي تقوم باستقطاعات لا ضابط لها.
وقال: "أنا عندى قوافل ودروس وبدل صعود منبر، وده نحو نص المرتب أو أكتر، عبارة عن بدلات تخصم مع عدم الأداء يعنى أجر متغير، ويؤثر ذلك على المعاش، في حين اتجاه قانون الخدمة المدنية لتقليل المتغير أو المكمل وتكبير الثابت أو الأساسي، بالنسبة للاستقطاعات دول أساتذة في الاختلاف كل مديرية بتطبق على مزاجها ورؤية موظفي المالية بها وتفسيرهم للنص".
وتابع في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن الأمر الآخر في أن الحد الأدنى يشتمل على البدلات الغير ثابتة، وعند الخروج على المعاش أو المرض أو الموت يقضى على المرتب، لأن البدلات أكبر بكثير من الثابت، مشددًا على أن الأئمة لهم آلاف الجنيهات منذ عام 2011، وذلك بمبلغ قدره 700 جنيه شهريًا ضائعة بين وزارتي الأوقاف والمالية ومجلس الدولة.
واختتم الإمام قائلًا: "في كل الأحوال نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي والوزير محمد مختار جمعة، على الزيادة ويا حبذا لو ضمت البدلات على الأساسي لضمان عدم ضياعها".
قائمة على التمييز
وتساءل الشيخ حمدي عبدالله، إمام وخطيب بالدقهلية، عن سبب التفرقة بين الأئمة في الحصول على الزيادات.
وقال: "هو بتاع الدكتوراة بيقول خطبة من القرآن، وبتاع الليسانس بيقولها من الشارع ماهو كله بيقول خطبة وحدة، ليه التفرقة يعني ولا هو زرع الحقد بين الأئمة؟"، مضيفًا: 
"ماهو في الأصل له حافز ماجيستير ودكتوراة ليه بقي تاني؟!".
في حين رفع بعض الأئمة شعار خلية دكتور في الجامعة، وإنما في الأوقاف إمام، لا للتمييز بين الأئمة. 
التوزيع وفق الهيكل الوظيفي
فيما تساءل أيمن مدكور إمام بالإسكندرية، هل الزيادات المقررة على المرتب أم على البدل؟، مشيرًا إلى أنها حينما تضاف على بدل صعود المنبر فإن الأئمة مهددين برفعها.
وتابع: "احنا مش في سلك هيئة تدريس بالأزهر عشان يكون في تفرقة بين الأئمة، كلنا تحت مسمى وزارة الأوقاف فرجاء نوصل الكلام إن الماجستير أو الدكتوراة شيء تشريف للذات فقط"، مطالبًا بأن تكون مقسمة وفق الدرجات الوظيفية من الأولى وحتى الثالثة وليس بالليسانس والماجستير والدكتوراة.
تعميم على كافة العاملين 
ناشد خالد إبراهيم خابيه، أحد العاملين بمديرية الأوقاف بالإسكندرية، وعضو باللجنة النقابية بالمحافظة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، النظر إلى كافة العاملين بالوزارة ضمن التحسينات والزيادات التي أعلنت اليوم خلال احتفال المولد النبوي. 
وقال خابيه: "بخصوص زيادة الأئمة من الموارد الذاتية بالوزارة، كنا منتظرين كلمة وجميع العاملين بالوزارة حتى لو بالقليل، لأن الوزارة ليست ائمة فقط ولا وألف لا، نحن جميعًا مع زيادة الأئمة ولكن لا بد من زيادة جميع العاملين بالوزارة".
وتابع: "أولًا لأن مرتب الإمام الحديث يفوق مرتب الموظف الذي تم تعيينه عشرون عامًا، وحضراتكم تم زيادة مسبقة والعاملين لأ، والآن أصبحتم في تخصيص الوزارة بأئمة فقط، والوزارة بها إداريون ومقيمي شعائر ومؤذنين وعمال".
واختتم: "مع العلم أنه بعد تحديد الحد الأدنى لا زيادة للعاملين بالأوقاف". 
وكان وزير الأوقاف قد أعلن اليوم خلال احتفال المولد النبوي زيادة تتراوح بين 600 إلى 1000 جنيه للأئمة، مع تخصيص 1200 جنيه سنويًا للزي توزع بـ100 جنيه شهريًا.