برلماني يتوقع مردودا اقتصاديا وسياسيا جيدا لقمة سوتشي
قال المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجح في تحديد ثوابت السياسة الخارجية لمصر والتي في مقدمتها، مكافحة الاٍرهاب بكل صوره، والتنمية المستدامة للدول الأفريقية، وزيادة الاستثمارات في القارة الأفريقية وجذبها اليها، والحلول السلمية للمشكلات الدولية عامة والأفريقية خاصة، واحترام المواثيق والاتفاقات الدولية، والتقارب البناء بين الشمال والجنوب والشرق والغرب.
وأضاف بسيونى، في تصريح له، أن ما شهدته فعاليات قمة "سوتشى" التي عقدت في روسيا، تعكس مدى إصرار مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مواصلة التنمية بأفريقيا ودول حوض النيل والمساهمة في ضخ استثمارات بها وتوطيد التعاون المشترك والتبادل التجارى بين مصر ومختلف دول أفريقيا وكذلك بين باقى دول العالم.
وتابع عضو مجلس النواب، أتوقع ان يكون لتلك القمة الروسية التي جمعت الدول الأفريقية، مردودا جيدا على المستوى السياسى والاقتصادي لمصر وباقى دول قارة أفريقيا، معتبرا كلمة الرئيس السيسي بالقمة، بمثابة خطة عمل لتحقيق التنمية الشاملة والأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية، حيث تضمنت محددات لمكافحة الإرهاب والعنف من خلال التنمية، كما شهدت القمة الاتفاق على التعاون الاقتصادى بين روسيا ودول أفريقيا في مختلف القطاعات الصناعية.
وأشار الدكتور حسن بسيونى، إلى أن الرئيس السيسي، منذ توليه إدارة البلاد، وهو يسعى لتحسين مستوى العلاقة بين مصر وأشقائها بأفريقيا، متابعا، فهو داعم بشكل مستمر، للتعاون الاقتصادى بين دول القارة السمراء وباقي دول العالم.
وطالب عضو مجلس النواب، الدول الأفريقية، بدعم ما جاء في كلمة الرئيس السيسي بشأن سياسة الاتحاد الأفريقي الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية لمرحلة ما بعد النزاعات ودعم أنشطة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار، والتنمية وخطط العمل التنفيذية التى تُحصن الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس وإعادة بناء قُدرات مؤسسات الدولة لتضطلع بمهامها في حماية أوطانها ترسيخًا للاستقرار والسلام.