بالأدلة.. خبراء يكشفون عن تورط مسئولين قطريين كبار في دعم الإرهاب
خلال السنوات القليلة الماضية، ثبت بالأدلة تورط مسئولين قطريين كبار في تقديم الدعم المادي أو العسكري أو حتى اللوجستي للإرهاب، في عدد من دول العالم.
ولعبت إمارة قطر، التى تصنف على أنها دولة عربية، دورًا كبيرا في رعاية الجماعات المتطرفة ودعم الإرهاب بالمنطقة، حيث أقدمت على تمويل الجماعات الإرهابية، مث الإخوان، حيث استضافت عناصرها الهاربين من مصر وسخرت لها وسائلها الإعلامية، إضافة إلى الدعم المالي لـ"داعش"، وتنظيم "القاعدة"، وجماعة "الإخوان"، و"أنصار الشريعة"، وغيرها من التنظيمات، وكانت سببًا رئيسيًا في ازدهار نشاط هذه الجماعات، وتوسيع نشاطها الإرهابى في جميع أنحاء العالم. واتخذت «الدوحة» من الربيع العربى أداة لدعم العديد من الجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم جماعة استغلال الربيع العربى لفرض الجماعة الإرهابية على شعوب المنطقة.
من جانبه قال هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن أوروبا على علم بإرهاب قطر والإخوان في أوروبا والجمعيات المشبوهة وتمويلها للإرهاب، لافتا إلى أن هناك قناعة أوروبية بدعم الدوحة وتمويل
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن جماعات إرهابية في أوروبا على رأسها الإخوان لكن لايزال التناقض هو من يحرك السياسة الأوروبية وهذه أيضا طريقة تعاطيها مع السياسات الإيرانية، والسياسات القطرية.
بينما قال عبد الشكور عامر، باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن تنظيم الحمدين الإرهابي لازالت أطماعه مستمرة حول المنطقة العربية، حيث لا يضيع أي فرصة تحقق أهدافه الخبيثة في سرقة مقدرات وثروات الشعوب من خلال إضعاف حكومتها وتكريس تبعيتها للدوحة.
وأضاف عامر، أن حجم الأموال التي تقوم قطر بصرفها في الخارج لتحسين صورتها أمام دول العالم، من خلال دفع ملايين الدولارات للعديد من مراكز الأبحاث والدراسات بأمريكا لإعداد تقارير تحسن صورة قطر، وتخفي جرائمها ودعمها للإرهاب، وتقوم قطر ونظام تميم بصرف الأموال عليه لحساب نظام الأسرة الحاكمة في قطر، للصرفها على المراكز المشبوهة، والتي تعد تقارير تشوه صورة الدولة المصرية والدول العربية الأخرى.
وأكد "كمال"، أن التسهيلات المالية التي تقدمها قطر للإرهابيين المدرجين على قوائم الإرهاب التي يضعها مجلس الأمن، مستغلة ثغرات في نظام العقوبات الدولية.