الولايات المتحدة الأمريكية تنشر قوات إضافية في المملكة لردع السلوك الإيراني
قامت الولايات المتحدة بنشر مئات الجنود من القوات الإضافية في المملكة العربية السعودية لردع السلوك العدواني الإيراني.
وصرح وزير الدفاع مارك إسبير أن عمليات النشر تشمل سربتين مقاتلتين وبطاريات صواريخ باتريوت إضافية ونظام دفاعي بمنطقة المرتفعات العالية (THAAD) وأفراد دعم.
وقال برايان هوك، الممثل الخاص لإيران والمستشار الأول لوزيرة الخارجية: "المملكة العربية السعودية شريك أمني طويل الأمد وطلبت دعمًا إضافيًا لتكملة دفاعاتها والدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد".
وأضاف أن نشر القوات حظي بدعم العديد من الشركاء في المنطقة "الذين هم في الخطوط الأمامية للعدوان الإيراني".
وتم نشر نحو 3000 من القوات الأمريكية في المملكة العربية السعودية منذ الهجوم الذي ألقي باللوم فيه على إيران على منشآت النفط السعودية الشهر الماضي.
وقال مسئولون أمريكيون إن الهجوم وقع في جنوب غرب إيران، لكن طهران نفت مسؤوليتها.
وقال إسبير إن الولايات المتحدة نشرت 14 ألف جندي إضافي في المنطقة منذ مايو، عندما تعرضت أربع ناقلات نفط لهجوم في المنطقة.
كما تم إلقاء اللوم على إيران والقوات المدعومة من إيران في هجمات على ناقلتين أخريين في يونيو وإسقاط الطائرات الأمريكية.
وعززت الولايات المتحدة من موقفها الدفاعي في الشرق الأوسط من خلال أسراب طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوًا وأسراب طائرات الدوريات البحرية وبطاريات صواريخ باتريوت وقاذفات بي 52 ومجموعة مهاجمة حاملات الطائرات ورصيف نقل برمائي وطائرات بدون طيار.
وقال إسبير: "لدى الجيش الأمريكي في حالة تأهب إضافية من وحدات الجيش والبحرية والقوات الجوية لتوفير قدرة متزايدة بسرعة في المنطقة، إذا لزم الأمر".
وقال البنتاجون إن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية حلفائها وضمان التدفق الحر للموارد في جميع أنحاء العالم.
أظهر تقرير جديد للمنتدى الاقتصادي العالمي أن مكانة إيران الاقتصادية تراجعت، بانخفاض عشر خطوات عن العام الماضي.
ويمنح التقرير البلدان نقاطًا من صفر إلى مائة، وهو الأفضل في سنغافورة (0.5٪) والثاني في الولايات المتحدة.
وأتت الولايات المتحدة الأمريكية على رأس هذه الجدول فيما أتت كلا من تشاد واليمن في المراكز الأخيرة.
وتم تصنيف إيران في المراتب الأدنى، ولم يتضمن التقرير دولًا مثل العراق وأفغانستان، فيما اعتبر التقرير أن إيران ليست مؤثرة في الاقتصاد العالمي.