بكين ترفض تدخل مسئولي "براغ" التشيكية في الشئون الداخلية للصين
رفضت الصين بشدة، اليوم الخميس، ما وصفته بـ "التدخل الصارخ" من جانب مسئولين بإدارة بلدية براغ بالتشيك في الشئون الداخلية للصين، ما يقوض بشكل خطير أساس التبادلات بين براغ وبكين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانغ- في تصريح خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة تعقيبا على تعليقات لمسؤولين ببلدية براغ بشأن تايوان والتبت- إنه "منذ نوفمبر 2018، تجاهل المسؤولون الرئيسيون في إدارة بلدية براغ القواعد الأساسية للعلاقات الدولية وتوافق المجتمع الدولي، حيث اتخذوا إجراءات خاطئة بشكل متكرر وأبدوا ملاحظات غير مناسبة بشأن القضايا الرئيسية التي تشمل المصالح الأساسية للصين مثل تايوان والتبت، وتدخلوا بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، ما يشكل تحديا كبيرا للصداقة مع بكين، ويقوض بشكل خطير أساس التبادلات بين براغ وبكين".
وأضاف شوانغ أنه من مصلحة الطرفين تعزيز التنمية المستمرة للشراكة الاستراتيجية بين الصين والتشيك على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، معربا عن أمل بلاده أن تعترف سلطة بلدية براغ بالأخطاء وتصححها في وقت مبكر، وأن تهيء الظروف للجانبين لاستئناف التبادلات والتعاون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانغ- في تصريح خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة تعقيبا على تعليقات لمسؤولين ببلدية براغ بشأن تايوان والتبت- إنه "منذ نوفمبر 2018، تجاهل المسؤولون الرئيسيون في إدارة بلدية براغ القواعد الأساسية للعلاقات الدولية وتوافق المجتمع الدولي، حيث اتخذوا إجراءات خاطئة بشكل متكرر وأبدوا ملاحظات غير مناسبة بشأن القضايا الرئيسية التي تشمل المصالح الأساسية للصين مثل تايوان والتبت، وتدخلوا بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، ما يشكل تحديا كبيرا للصداقة مع بكين، ويقوض بشكل خطير أساس التبادلات بين براغ وبكين".
وأضاف شوانغ أنه من مصلحة الطرفين تعزيز التنمية المستمرة للشراكة الاستراتيجية بين الصين والتشيك على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، معربا عن أمل بلاده أن تعترف سلطة بلدية براغ بالأخطاء وتصححها في وقت مبكر، وأن تهيء الظروف للجانبين لاستئناف التبادلات والتعاون.