وزيرة الصحة تشدد على التعليم الطبي المستمر لاستدامة جودة خدمات التأمين الشامل

عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، اجتماعًا، بمقر غرفة عمليات التأمين الصحي الشامل الجديد، بمبنى الهيئات؛ لمتابعة تطبيق المنظومة وخاصةً نظم "الميكنة" و"الإحالة".

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد السبكي، مساعد الوزيرة للرقابة والمتابعة والمدير التنفيذي لمشروع التأمين الصحي الشامل، والدكتور أحمد محيي القاصد مساعد الوزيرة لشئون المستشفيات والهيئات والجهات التابعة، وعددا من قيادات وزارة الصحة والتأمين الصحي الشامل الجديد.

وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل ٥ مستشفيات و١٨ وحدة طب أسرة، كما تقدمت باقي المنشآت الطبية الأخرى للتسجيل طبقا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا خلال مدة زمنية قليلة.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة شددت على ضرورة متابعة تطبيق نظام الإحالة، وبما لا يؤثر على معدلات التردد على مستوى الخدمة الطبية المقدمة، وذلك عن طريق التنسيق وتحديد مواعيد للمرضى، واستخدام الأسلوب العلمي لتحقيق الاستفادة المثلى من وقت الفريق الطبي لصالح المرضى.

وأضاف مجاهد أن وزيرة الصحة، وجهت بضرورة أن يقدم جميع الأطباء والصيادلة العاملين بالمنظومة بحوثًا علمية، مما يعزز من إستراتيجية التعليم الطبي المهني المستمر ويعود بالنفع على متلقي الخدمة، مشيرةً إلى ضرورة تطبيق أسلوب علمي موحد خلال تطبيق إستراتيجية التعليم الطبي المهني وفق أفضل المعايير العالمية المتبعة في هذا الشأن.

وقال مجاهد، إن المنظومة الجديدة تهتم بقياس رضا المرضى عن مستوى الخدمة الطبية المقدم لهم عن طريق استخدام التكنولوجيا وأجهزة التقييم الذكية، حيث تجاوزت معدلات الرضا في عدد من المنشآت الطبية حتى الآن نسبة 98%.

ومن جهته وجه اللواء عادل الغضبان الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه للمنظومة الجديدة، مشيدًا بمجهودات وزيرة الصحة، في إنجاح المنظومة، لافتًا إلى أنه قد أجريت له عملية جراحية بمستشفيات المنظومة، وتلقيه أفضل خدمة طبية.