إسبانيا تجدد التزامها بتحسين الظروف الاقتصادية للفلسطينيين
شارك وزير الدولة الإسبانى للشئون الخارجية فرناندو فالينزويلا، الخميس الماضى، في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة (AHLC) مع ممثلي المجتمع الإسرائيلي والفلسطيني والدولي، لمناقشة الشأن الفلسطينى- الإسرائيلى.
ولجنة AHLC، هي مجموعة العمل المتعددة الأطراف الوحيدة الدائمة ذات مستوى عال، الخاصة بمتابعة عملية السلام في الشرق الأوسط، والتي بدأت في مؤتمر مدريد عام 1991، وتهدف إلى تعزيز عملية السلام وتحسين الاقتصاد الفلسطيني، والبناء التدريجي للدولة الفلسطينية.
وأعرب وزير الدولة الأسبانى، عن أسفه لأنه لازال هناك إسرائيليين وفلسطينيين غير متفقين على الحل السياسي القائم على أساس الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يمكن أن يلبي تطلعات الطرفين المشروعة.
وقال: إنه من خلال المفاوضات المباشرة وليس من خلال القرارات الأحادية الجانب يجب أن يتفق الطرفان على القضايا الأساسية للسلام الدائم.
وكرر التزام إسبانيا ببناء الدولة الفلسطينية وتحسين الظروف الاقتصادية للفلسطينيين، لكنه أوضح أن النزاع يحتاج إلى حل سياسي وليس اقتصاديًا.
كما حضر وزير الدولة، اجتماعا لدعم وكالة الأونروا - التي توفر الخدمات الأساسية لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني -.
وفي هذا الاجتماع الذي ترأسه وزيرا خارجية الأردن والسويد، وحضره أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، سلط فيرناندو فالينزويلا الضوء على الطبيعة التي لا غنى عنها للوكالة.
يُذكر أن أسبانيا هى جهة مانحة تقليدية لصالح الفلسطينيين، بمن فيهم الذين تخدمهم الأونروا.