وزير الدفاع الكويتي: نقف مع السعودية ضد كل ما يمس أمنها
جدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير الدفاع الكويتي بالإنابة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، استنكار الكويت وإدانتها للاعتداء الذي استهدف المنشآت النفطية في محافظة (بقيق) و(هجرة خريص) بالمملكة العربية السعودية.. مؤكدا وقوف بلاده مع المملكة ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها وسلامة شعبها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده، اليوم /الثلاثاء/، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير الدفاع الكويتي بالإنابة مع قيادات عدد من قطاعات القوات المسلحة الكويتية برئاسة رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد الخضر، ومعاون رئيس الأركان العامة للجيش الشيخ عبدالله نواف الأحمد الصباح، وبحضور نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله؛ وذلك بمقر ديوان عام وزارة الخارجية الكويتية، لاستعراض الأوضاع والتطورات الراهنة وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والإقليم.
وأكد وزير الخارجية الكويتي ضرورة ممارسة أقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد لمواجهة أية أحداث تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الكويت والمنطقة، مهيبا بقادة ورجال القوات المسلحة الكويتية مضاعفة الجهد والسهر للدفاع عن البلاد من أي مخاطر محتملة.
ومن ناحية أخرى، أكد الصباح، خلال الاجتماع، ثقة القيادة السياسية العليا بما تقوم به كافة قطاعات القوات المسلحة الكويتية من جهود متواصلة في سبيل حفظ أمن البلاد وكل المنشآت الحيوية من أي اعتداءات أو مخاطر خارجية.
ومن جانبه، قام رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي وقادة القطاعات العسكرية الحيوية في الجيش بتقديم شرح مفصل عن الأحداث التي جرت مؤخرا، وتداعيات ذلك على الكويت والسعودية، بالإضافة إلى تقديم رصد وتحليل للموقف، وعرض شامل للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة، فضلا عن استعراض جهود قطاعات الجيش البرية والبحرية والجوية.
كما تم استعراض أوجه التعاون والتنسيق الوثيقين بين وزارتي الخارجية والدفاع في رصد ومتابعة كل ما يهدد أمن الكويت والمنطقة، تنفيذا لتوجيهات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح كان قد وجه في اجتماع مع القيادات العسكرية والأمنية يوم الأحد الماضي، بتشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع الحيوية، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن الكويت والمواطنين والمقيمين على أرضها من كل خطر؛ وذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف المنشآت النفطية في السعودية يوم السبت الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده، اليوم /الثلاثاء/، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير الدفاع الكويتي بالإنابة مع قيادات عدد من قطاعات القوات المسلحة الكويتية برئاسة رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد الخضر، ومعاون رئيس الأركان العامة للجيش الشيخ عبدالله نواف الأحمد الصباح، وبحضور نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله؛ وذلك بمقر ديوان عام وزارة الخارجية الكويتية، لاستعراض الأوضاع والتطورات الراهنة وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والإقليم.
وأكد وزير الخارجية الكويتي ضرورة ممارسة أقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد لمواجهة أية أحداث تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الكويت والمنطقة، مهيبا بقادة ورجال القوات المسلحة الكويتية مضاعفة الجهد والسهر للدفاع عن البلاد من أي مخاطر محتملة.
ومن ناحية أخرى، أكد الصباح، خلال الاجتماع، ثقة القيادة السياسية العليا بما تقوم به كافة قطاعات القوات المسلحة الكويتية من جهود متواصلة في سبيل حفظ أمن البلاد وكل المنشآت الحيوية من أي اعتداءات أو مخاطر خارجية.
ومن جانبه، قام رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي وقادة القطاعات العسكرية الحيوية في الجيش بتقديم شرح مفصل عن الأحداث التي جرت مؤخرا، وتداعيات ذلك على الكويت والسعودية، بالإضافة إلى تقديم رصد وتحليل للموقف، وعرض شامل للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة، فضلا عن استعراض جهود قطاعات الجيش البرية والبحرية والجوية.
كما تم استعراض أوجه التعاون والتنسيق الوثيقين بين وزارتي الخارجية والدفاع في رصد ومتابعة كل ما يهدد أمن الكويت والمنطقة، تنفيذا لتوجيهات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح كان قد وجه في اجتماع مع القيادات العسكرية والأمنية يوم الأحد الماضي، بتشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع الحيوية، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن الكويت والمواطنين والمقيمين على أرضها من كل خطر؛ وذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف المنشآت النفطية في السعودية يوم السبت الماضي.