البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

عميد "سياحة الفيوم": هدفنا تخريج طالب يلبي احتياجات سوق القطاع السياحي

الدكتور اشرف عبد
الدكتور اشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق

قال اليوم الثلاثاء، الدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق الجديد بعد توليه المنصب، إن كلية السياحة والفنادق تعد أول كلية تحصل على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عام 2016 على مستوى كليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية وأيضا أول كلية تحصل على الاعتماد بجامعة الفيوم وهذا دليل واضح على أنها تصنع خريجا ً متميزا  قادر على تلبية متطلبات سوق العمل في القطاع السياحى بشكل عام، مشيرا ً إلى أن الكلية تضم عدد من الوحدات ذات الطابع الخاص منها مركز الخدمة العامة الذى يشمل وحدة تنمية الموارد البشرية وشركة السياحة التعليمية والفندق التعليمي والمركز الإقليمي المطل على بحيرة قارون.

وأوضح عميد الكلية بأن دور كلية السياحة والفنادق في خدمة المجتمع المحلي والذى يتمثل في تنظيم الرحلات السياحية بمختلف أنواعها لطلاب المدراس وأيضا ً تنظيم زيارات لتعريفهم بالسياحة وأهميتها والمواقع الأثرية بالفيوم بالإضافة إلى تنظيم القوافل الخيرية للقرى الفقيرة.
وكشف " عبد المعبود" عن خطة البحث العلمى التى تساهم بشكل فعال في تقديم منتج علمى عالى الجودة أكد أن كلية السياحة والفنادق تعد أول كلية متميزة في تخريج طالب من قسم الإرشاد البيئى حيث أن هذا القسم غير متاح إلا في كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم كما أكد أيضا ًعلى وجود خطة أبحاث تطبيقية تدرس مشكلات الفيوم وتضع حلول لها مثل سياحة اليوم الواحد حيث أن الفيوم لا ينظم إليها رحلات لأكثر من يوم، بالإضافة إلى وجود مشاريع بحثية لتطوير منطقة بحيرة قارون واستعادة الصناعات والحرف اليدوية بها.
وأكد على ضرورة التركيز على المشروعات التى تدر دخلا ً على الكلية كالبرامج العلمية المتميزة والبرامج المشتركة مع كليات التربية الرياضية للتركيز على السياحة الرياضية والطب لتشجيع السياحة العلاجية والاستفادة القصوى من الفندق عن طريق تطوير الغرف وترميمها وإعادة تأسيسها.
وأشاد بمجهودات الحكومة ووزارة السياحة وكليات السياحة في عودة السياحة في مصر مضيفا ً أن مجال السياحة والفنادق من المجالات المستقبلية وخير دليل على ذلك أن عدد الخريجين غير كافى لسد احتياجات سوق العمل.