البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"عُمران".. والد العذراء مريم في القرآن

عُمران
عُمران

يعرف والد العذراء مريم فى الإسلام باسم عمران بن باشم، وهو من نسل النبى سليمان عليه السلام، وأنه مات مريضًا، ومريم ابنته كانت لا تزال جنينا فى بطن أمها، وله ضريح إسلامى يقع فى سلطنة عمان، بمحافظة ظفار، بمدينة صلالة، وذكر اسمه فى القرآن ثلاث مرات، فى الآية 12 من سورة التحريم، «وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِى أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا»، ويتضح منها أن مريم كانت بتول، وأن السيدة العذراء هى ابنة عمران، وأن عمران هو والدها، وفى سورة آل عمران، الآية 33، «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ، أى ميّزهم عن باقى البشر، وجعل من نسلهم الأنبياء، والآية 35، «قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِي»، ومن خلال هذه الآية يظهر تكريس حياة مريم لله وهى فى بطن أمها.
وآل عمران فى القرآن الكريم، أسرة مكونة من عمران والد مريم، وامرأة عمران، أم مريم، والمشار إليها فى الآية 35، وقد يخلط البعض فى الآيات السالف ذكرها، بين عمران والد مريم، وعمران والد النبى موسى، ولكن يؤكد تفسير ابن كثير أن المراد بعمران هذا، هو والد مريم بنت عمران، أم عيسى، ابن مريم.
ووفقا للديانة الإسلامية، فعمران كان حبر أحبار أى شيخ مشايخ بنى إسرائيل، وصاحب صلاتهم، فى زمنه، وكان رجلًا صالحًا، وكانت له زوجة صالحة طيبة طاهرة، ووفيّة مطيعة له، ومطيعة لربها، وكان من نتاج هذا الزواج المبارك، إكرام المولى عز وجل لهما بمريم عليها السلام.