طقوس عيد الأضحى بهجة وفرحة.. تبدأ بالصلاة والنحر.. الرقاق والفتة زينة موائد المصريين.. و«العيدية» عادة لا تنقطع

صلاة العيد

للمصريين طقوس خاصة في صلاة العيد، يذهبون للساحات مبكرا قبيل الفجر، ومعهم أطفالهم وفي بعض الأحيان تكون أسر بأكملها، ابتهاجا واحتفالا بمناسبة دينية، كما يحرصون على التواجد بساحات محددة لا يغيرونها في الأغلب لذلك يذهبون مبكرا، وبعد الصلاة يوزعون الحلوى والبالونات تعبيرًا عن مظاهر البهجة.

زيارة المقابر

لا تخلوا مناسبة بدون زيارة المقابر، فلدي المصريين قناعة تامة أن أمواتهم يشعرون بالمناسبات وينتظرونهم، يذهبون إلى المقابر، ويقومون بوضع الورود أو سعف النخيل طبقا لعادات كل منطقة، وقراءة بعض الآيات القرآنية، وتوزيع الصدقات الجارية على الفقراء والمحتاجين وتظل الزيارات أربعة أيام العيد، نظرا للطقوس ذبح الأضحية التي قد تمنع البعض من الذهاب أول يوم.

سنة نبوية شريفة يحرص عليها المسلمون، ثم يقومون بتقطيع لحمها وتقسيمها لتوزيعها على الفقراء والمساكين. 

تعد السيدات وجبات الإفطار المعتادة وهي "الفتة"، و"الرقاق"، والتي تعد من أهم طقوس الاحتفال بالعيد، حيث تعد من الأكلات الموروثة والأساسية على مائدة البيوت المصرية البسيطة.

يقترن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، بإقامة الأفراح والمناسبات على مدار أيامه الأربعة، كنوع من إضفاء المزيد من البهجة والفرح على هذه الاحتفالية، فضلًا عن نتيجة غياب الأفراح نظرا للامتحانات واعتبر موسم الإجازات الصيفية والأعياد مناسبا أكثر للأفراح.

هي توزيع مبالغ رمزية على الأطفال لبعث الفرحة في نفوسهم، كما أنها عادة يحرص عليها الجميع.