واشنطن تأمل في استمرار اتفاقية تبادل المعلومات العسكرية بين سول وطوكيو
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إنه سيشجع كوريا الجنوبية واليابان على مواصلة اتفاقهما لتبادل المعلومات العسكرية باعتبارها أداة دفاع مشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية، من بينها كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن سول ألمحت إلى إمكانية إلغاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية بعد أن فرضت اليابان قيوداً على التصدير لسول رداً على خلاف حول تعويضات عن العمل القسري في زمن الحرب.
وقال إسبر - في تصريحات أدلى بها وهو في طريقه إلى طوكيو في إطار جولته الآسيوية - "أشجع بصدق استمرار تبادل المعلومات. إنه أمر أساسي في دفاعنا المشترك، وإن صح التعبير، ضد كوريا الشمالية".
وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أن الدول الثلاث تواجه كوريا الشمالية باعتبارها تهديد على المدى القريب والصين كتحدي أكبر على المدى الطويل، مضيفا "أطالبهما بحل هذه المشكلة سريعا ودعونا نركز حقًا على كوريا الشمالية والصين".
ومن المقرر أن تنتهي الاتفاقية في نوفمبر، ومن أجل إلغائها، يتعين على أي من الطرفين إخطار الطرف الآخر بنيته القيام بذلك قبل 90 يوما. ينتهي الموعد النهائي للإخطار في يوم 24 أغسطس.
يذكر أنه تم التوقيع على الاتفاقية بناءً على طلب اليابان. ومنذ التوقيع عليها (في عام 2016)، كانت هناك 26 حالة لتبادل المعلومات، بما في ذلك ثلاث حالات لهذا العام.