مركز حقوقي فلسطيني يدين استدعاء الاحتلال الإسرائيلي للأطفال

أدان مركز" حماية " لحقوق الإنسان الفلسطيني استدعاء قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل المقدسي قيس فراس عبيد "6 سنوات" من بلدة العيسوية في القدس المحتلة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من استدعائها الطفل محمد عليان "4 سنوات".
وجدد مركز حماية لحقوق الإنسان - في بيان اليوم "الأربعاء" - تأكيده على أن اعتقال الأطفال الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يندرج ضمن سياسة الاعتقال التعسفي من حيث القبض والتوقيف والمحاكمة غير العادلة التي لا تنسجم والمعايير الدولية.
واستهجن مركز حماية صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم الممنهجة بحق الأطفال الفلسطينيين، مطالبا منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وكافة المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالوقوف أمام مسئولياتها إزاء انتهاكات قوات الاحتلال لحقوق الطفل الفلسطيني.
وكانت معلومات صحفية قد ردت للمركز بأن قوات الاحتلال استدعت الطفل قيس من خلال إرسال بلاغ رسمي إلى عائلته للحضور إلى مركز التحقيق في القدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت في وقت سابق استدعاء تحقيق للطفل المقدسي محمد عليان "4 سنوات" من بلدة العيسوية بحجة إلقاء حجارة باتجاه مركبة لقوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة.
يذكر أن مركز حماية لحقوق الإنسان هو مركز حقوقي فلسطيني تأسس عام 2002، بمبادرة نخبة من المحامين والقانونيين والناشطين المهتمين بالحق الفلسطيني كمفهوم شامل، ويعمل المركز على حماية حقوق المواطن الفلسطيني والدفاع عنها في ضوء المبادئ والحقوق التي كفلها القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية، وكذلك القوانين الفلسطينية، ومساعدة الشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه الوطنية، وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، ودعم ومساندة حقوق المرأة والطفل وكبار السن.