البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

قصر الخوف.. يستعيد بريقه في أكتوبر المقبل

قصر البارون
قصر البارون

مدير الآثار الإسلامية والقبطية: افتتاح «البارون» لاستقبال الزائرين بعد شهرين
قصر البارون يمثل أثرًا مهمًا للمصريين بوجه خاص والعالم بوجه عام، لأنه واحد من أكثر المعالم الأثرية التى شغلت بال المصريين في السنوات الأخيرة، ليس فقط بسبب جمال تصميمه وقيمته الأثرية، ولكن أيضا بسبب الشائعات التي انتشرت حوله، حيث تداول مؤخرا العديد من الأقاويل حول أن القصر مسكون بالأشباح، وغيرها من قصص الرعب والخيال. 
وجرى الانتهاء من أعمال الترميم الإنشائى لأسقف قصر البارون، وترميمها وتشطيب الواجهات التى تتميز بطابع مختلف عن غيره من القصور الأثرية، والعناصر الزخرفية الموجودة به، بالإضافة إلى استكمال تركيب الأبواب التى تهالكت نتيجة عوامل التعرية، والشبابيك المعشقة بالزجاج، وتم نزع الأسقف والكرانيش التى تآكلت وسقط معظمها.
قيمة أثرية كالبارون، تمتاز بأعمدة رخامية، فتضمن الترميم إعادة هيكلتها وبناء هياكل خاصة للحفاظ على قيمة الرخام الأثري، وأيضا ترميم الشبابيك المعدنية، والحديدية المزخرفة، على الواجهات الرئيسية واللوحة الجدارية التى تعلو المدخل الرئيسى للقصر، وأيضا التمثال الرخامى المتواجد بالموقع العام فى المدخل الرئيسي، وقد بلغت تكلفة أعمال المشروع ١٠٠ مليون جنيه مصرى، ويتم التمهيد لأن تحصل وزارة الآثار بعد دراسة وخطة تعد الآن لنقل محطتى ترام من مصر القديمة، فى حديقة قصر البارون المقرر افتتاحه في أكتوبر المقبل.
قال الدكتور جمال مصطفى مدير الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، إن قصر البارون سيجرى تسليمه لاستقبال الزائرين خلال شهر أكتوبر المقبل، وأن العمل به يتم بشكل منتظم، تمهيدًا لافتتاحه، والانتهاء من ترميمه فقد أخذ حيزًا كبيرًا من قبل وزارة الآثار والمهتمين أكثر بقيمته لأن قصر البارون هو قصر تاريخى مستوحى من العمارة الهندية، شيده المليونير البلجيكى «البارون إدوارد إمبان»، ويقع القصر فى قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، وهو الأول من نوعه منذ إنشاء القصر، خاصة على مستوى الإنشاءات، مع الحفاظ على الطراز والتراث المعمارى لهذا الأثر التاريخي، تحت إشراف نخبة من علماء وزارة الآثار، وما تم من قبل كان عملية لتقوية سور القصر حتى لا يتعرض للانهيار، وترميم بعض الزخارف والقطع بداخله، ومن مقترحات توظيف قصر البارون أن يضم معرضا متغيرا، يضم القطع الأثرية به ويتم عرضها إلى جانب إعادة فتح سطح القصر، الذى يتمتع بإطلالة بانورامية بديعة لإقامة الحفلات مثلما كان يحدث فى حياة البارون إمبان لتحقيق الهدف من مشروع التطوير الذي يتلخص فى تطويع المبنى ليلعب دورا ثقافيا بالإضافة إلى تنمية الدخل.