البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

شيتوزان إيجيبت: 250 استخداما لقشور الجمبري.. والتراخيص الصناعية على رأس التحديات

شيتوزان إيجيبت
شيتوزان إيجيبت

تحول كبير حدث في حياة إيهاب أسامة، رئيس شيتوزان إيجيبت، الذي درس وتخرج من كلية الهندسة، ليبدأ مشروعا هو وأصدقاؤهم في غير مجال دراسته نهائيا فقد واجه الكثير من المخاطر ولكن الهدف الرئيسي من مشروعه كان الابتكار أولا والحفاظ على البيئة في المقام الثاني، وبالفعل نجح "أسامة" في الوصول بمشروعه لبر الأمان إلى أن وصل لاختياره لتمثيل المشروعات المصرية في الـges 2019.
وكان لـ"البوابة نيوز" لقاء خاص مع رئيس مشروع مبتكر يعمل في قطاع الأسمدة والمواد الطبيعية المستخرجة من قشور الجمبري، وكان السؤال الأول والأهم في ذلك اللقاء هو "لماذا قشور الجمبري؟". فأجاب: إن قشور الجمبري لها أكثر من 250 استخداما سواء في الصناعات الدوائية أو الأسمدة صديقة البيئة والبلاستيك والقطاعات الزراعية، موضحا أنه من العام الماضي بدأت مجموعته العمل علي زيادة انتاجية المحاصيل الزراعية بعد استخدام منتجاتهم في صورة أسمدة بحيث يصل معدلات الانتاج من 30% إلي 120% بحسب الأماكن.
أوضح "أسامة " في حوار خاص لـ"البوابة نيوز" أن المنتج المستخلص هو طبيعي 100% بدون أي كيماويات أو ملوثات للبيئة، موضحا أنه تم التقديم في قمة ريادة الأعمال الدولية منذ فبراير الماضي واختيارهم منذ شهرين للمشاركة في حضور الفعاليات والتواصل مع الشركات الناشئة والمستثمرين بواقع 1500 مشارك.
وعن أصل وفكرة مشروعه، قال "أسامة" في حواره لـ"البوابة" أن فكرة المشروع جاءت من خلال المشاركة في حضور كامب في بحيرة قارون للتعرف علي أسباب تلوث مياه بحيرة قارون بمدينة الفيوم، وما تلاه من نفوق الثروة السمكية هناك، لكن الوفد المشارك لم يكتشف السبب لكنه وجد هناك أطنان وتلال من قشور الجمبري بدون استخدام فضلا عن أنها من اول المسببات للأمراض هناك فضلا عن كونها غير مستغله، موضحا أنه بعد البحوث والدراسات تمكنا من معرفة استثمار القشور في تحقيق قيمة مضافة ومنتج يحقق أرباح؛ موضحا أن الدراسات العلمية في تخصصاتهم معرفة كيفية توزيعات المخاطر وآليات التمويل واستقطاب المستثمرين او الرعاة للمشاركة في المشروع.
وأشار إلى أن مشروعات ريادة الأعمال تعاني من وجود مخاطر لكن مع وجود مستثمر أو راعي للمشروع يساهم في تقليل تلك المخاطر بشرط وجود دراسات تسويقية جيدة، موضحا أن فكرة ريادة الأعمال أو المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحقق لصاحبها عائد جيد جدا، خصوصا وأن المجهود المبذول يكون عائده النهائي لصاحب المشروع وهو بعكس الوظيفة التقليدية؛ فالمتحكم في انتشار المنتج أو المشروع يتوقف علي جودته.
وذكر " أسامة" أن هناك تحديات تواجه مشروعه نظرا لعدم اكتمال بعض الأوراق والتراخيص من جانب وزارة البيئة ووزارة الصناعة والتجارة للحصول علي التراخيص الصناعية منذ أكتوبر الماضي، بالرغم من اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بطبيعة تلك المشروعات ووقعت عليها مصر وبالتالي من البديهي أن يكون النشاط معلوم لدي الجهات الحكومية، موضحا أن التراخيص الصناعية من بينها السجل الصناعي ضروري حتى تتمكن شركته من بداية التصنيع وبدء عمليات التكويد للمشروع الأمر الذي سيستغرق عامين.