البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الخارجية الفلسطينية: ما يحدث في "العيسوية" تطهير عرقي ضد المقدسيين

البوابة نيوز

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حرب الاحتلال المفتوحة وعدوانه المتواصل ضد القدس عامة وقرية العيسوية خاصة، واعتبرتها فصلا متواصلا من نظام الفصل العنصري الذي تسعى سلطات الاحتلال إلى تكريسه في الأرض الفلسطينية المحتلة، وجزءا لا يتجزأ من مخططاتها الهادفة إلى تفريغ المدينة المقدسة من مواطنيها الأصليين.

وعبرت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، عن استغرابها الشديد وأسفها لصمت المجتمع الدولي على عمليات التطهير العرقي الجارية في "العيسوية"، ورأت أن التبني الأميركي للاحتلال وسياساته وجرائمه، وتخاذل المجتمع الدولي وتقاعسه عن توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتخلي المؤسسات الأممية المختصة والمنظمات الحقوقية والانسانية المختصة عن تحمل مسئولياتها بات يشكل مظلة للاحتلال للتمادي في تعميق عملياته العقابية والتنكيلية لبلدات وأحياء القدس والعيسوية خاصة، مؤكدة أن هذا الصمت يعتبر تواطؤا وجريمة بحد ذاته.

وأشارت الوزارة إلى أن عمليات تهويد القدس وبلدتها القديمة تتزامن كما يحدث حاليا في بلدة سلوان والمناطق المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، مع حرب الاحتلال المفتوحة ضد الوجود الوطني والإنساني للفلسطينيين في المدينة المقدسة وأحيائها وقراها وبلداتها ومحيطها، لافتة إلى ما تشهده قرية العيسوية بشكل دائم عامة، وعلى مدار اليومين الأخيرين بشكل خاص، من استهداف واضح لها من اقتحامات يومية وعقوبات جماعية وإساءات وتضييقات وتنكيل واعتقالات وقتل وتعطيل لحياة المواطنين المقدسيين، وحالة من الحصار المستمر والقمع بشتى الوسائل والأساليب، في صورة بشعة وقاتمة من صور العقاب الجماعي، أدت إلى سقوط الشهداء والجرحى والمعاناة الكبيرة للمواطنين، وذلك بهدف الضغط على مواطنيها لتطويعهم وإخضاعهم لتهجيرهم بالقوة، كتجسيد صارخ لعمليات التهجير القسري والتطهير العرقي المتواصلة ضد المواطنين المقدسيين.

وأكد الوزارة أن قرية العيسوية محاصرة من جميع الاتجاهات بالاستيطان، ويمنع سكانها من التوسع العمراني على أراضيهم.