البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

رئيس النواب ووزير التعليم العالي يشهدان افتتاح مستشفى الأطفال الجديد بعين شمس

دكتور علي عبد العال
دكتور علي عبد العال

شهد دكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب ودكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي افتتاح مستشفى الأطفال الجديد ومستشفى المسنين التابعين لمستشفيات لكلية طب جامعة عين شمس.
جاء ذلك بحضور دكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، ا. د محمود المتيني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، دكتور أيمن صالح مدير عام المستشفيات الجامعية، دكتور مصطفى هدهد رئيس قسم الأطفال، دكتور هالة سويد مدير مستشفى المسنين السادة وكلاء كلية الطب وعدد الأطباء من مختلف التخصصات، الانبا ارميا الاسقف العام، شوقي علام مفتي الديار المصرية. 
وتفقد الوفد المستشفيات الجديدة، للوقوف على آخر المستجدات بهما، كما كرم دكتور عبد الوهاب الحضور، بتسليمهم درع الجامعة.
قال دكتور محمود المتيني، المراحل التي سبقت الافتتاحات مشيرا إلى أنه ومع تزايد أعداد كبار السن وتعدد احتياجاتهم، لم يعد المبنى القديم يفي باحتياجات وطموحات هذا التخصص فباتت الحاجة ملحة لتأسيس مستشفى متكامل الأرجاء يضم أحدث الأجهزة الطبية الحديثة ليكون صرحًا طبيًا يحتذى به على المستوى المحلي والإقليمي ويضاهي المستويات العالمية.
وأضاف أن مستشفى الشهيد المهندس أحمد شوقي للمسنين قد تم الانتهاء منه بتكلفة تجاوزت ٩٠ مليون جنيه لتكون المستشفى الجامعي الأول من نوعه بمصر والشرق الأوسط الذي يتخصص في أمراض المسنين وخدمة كبار السن، مؤكدا أنه تم مراعاة أن يكون تصميم المستشفى معماريًا وفق أحدث المعايير العالمية، إلى جانب تزويدها بجميع التخصصات اللازمة لتلك الشريحة العمرية الهامة.
وأوضح أن جامعة عين شمس سبق لها وأن أسست قسم طب وصحة المسنين وعلوم الأعمار بكلية طب عين شمس فى عام ١٩٨٤ ليكون القسم الرائد بالجامعات المصرية في هذا التخصص.
وأشار المتيني، إلى أنه تم افتتاح المرحلة الأولى بمستشفى الاطفال الجديدة وتضم مجمع أمراض وجراحة الأطفال بتكلفة ٢٢٠ مليون جنيه، كما أشار إلى أنه يجري العمل حاليًا في المرحلة الثانية التي تشمل تجديد المستشفى القديم وعودته إلى تراثه السابق حين أنشئ منذ أربعينيات القرن الماضي ويعقبها المرحلة الثالثة والأخيرة بإنشاء برج جراحات الأطفال المجمعة ليصل مجموع أسرة الأطفال وجراحاتها إلى ٦٥٠ سريرا بانتهاء الثلاث مراحل في عام ٢٠٢٢.
وأضاف محمود المتيني، أن ما نراه اليوم هو معادلة نجاح لتعاون كافة مؤسسات الدولة بداية من التعاون مع أسرة المهندس أحمد شوقي حيث التي قامت بالتبرع بحوالي ٤٥ مليون جنيه، وكذلك مؤسسة مصر الخير التي قدمت دعما بقيمة 8 ملايين جنيه ومستشفيات جامعة عين شمس التي دعمت الافتتاحات الجديدة بقيمة 28 مليون جنيه.
كما أعلن عن توقيع اتفاقية مع أكبر مستشفيات طب الأطفال فى إنجلترا وهو مستشفى " GOSH" فى جميع المجالات من بحث علمى وتبادل أطباء وتمريض وتدريب لمدة خمسة أعوام .
وقال محمود المتيني، إن المواطن المصري أصبح من حقه أن يتلقى العلاج بأعلى مستوى، مشيرا إلى أنه على مدار عامين لم يصدر قرار علاج بالخارج للأطفال مما يدل أن طب الأطفال في مصر أصبح على مستوى عالٍ ومتميز يفي باحتياجات أطفال مصر.
وأشار دكتور أيمن صالح مدير عام المستشفيات الجامعية إلى أن هذه الافتتاحات بمستشفيات جامعة عين شمس هي نقلة نوعية من حيث الكم والنوع حيث تم ربط مستشفى الأطفال القديم بالمستشفى الجديد، مضيفا أن مستشفى المسنين هو مستشفى تخصصي حيث يضم العديد من التخصصات نظرا لما تحتاجه هذه الفئة العمرية من احتياجات. 
وأوضح مصطفي هدهد رئيس قسم الأطفال، أن عدد المواليد في مصر يزيد بنسبة 2.5 مليون نسمة كل عام من هنا بدأت أهمية إنشاء مستشفى آخر للأطفال، حيث أصبح مجال طب الأطفال مجال تخصصي دقيق، مضيفا أن ما شجعنا على ذلك وجود كوادر عالمية بكلية الطب جامعة عين شمس بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى مما ساعدنا لاتخاذ هذه الخطوة .
وعن أقسام المستشفى أشار سيادته إلى أنها تشمل كافة الأقسام الطبية ذات مستوى تشخيصي وعلاجي عالٍ مثل الأورام والغدد، أمراض الدم، الروماتيزم وما إلى ذلك.
كما أكدت دكتور هالة سويد أن مستشفى المسنين تقدم نموذجا رائدا في التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والدولة مما أدى لإنجاز بناء المستشفى وتجهيزها فى أقل من عامين، حيث تم بناء وتجهيز المستشفى من خلال تبرع من أسرة الشهيد أحمد شوقى وتمويل مؤسسات مصر الخير إلى جانب جامعة عين شمس.
كما أشارت إلى ريادة طب عين شمس فى إنشاء قسم طب المسنين منذ ١٩٨٤ وذلك بالتزامن مع ارتفاع متوسط الأعمار فى العالم مشيرة إلى أن مستشفى المسنين تعد صرحا علميا يحتذى به حيث تم إنشاؤها بطراز مخصص يتناسب مع الفئة العمرية التى تتردد عليها من حيث الإنشاء المعمارى والإضاءات والتجهيزات بالإضافة لتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية بالإضافة إلى أربع عيادات خارجية متخصصة كما تقدم المستشفى تدريب على كيفية التعامل مع المسنين فى الشئون الطبية والحياتية.
وتتميز المستشفى بتوفير طاقم طبى وتمريض مدرب وكفء بطاقة استيعابية بنسبة ٢: ١ أي أن هناك ممرضا لكل اثنين من المرضى، ليكون مستشفى رائدا آمنا للمسنين.