البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ندوة «سيمو» بباريس.. عبدالرحيم علي: استراتيجية ثلاثية للقضاء على الإرهاب

 الكاتب الصحفي عبدالرحيم
الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي

طالب الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، عضو مجلس النواب، باستراتيجية دولية واضحة المعالم في مواجهة ظاهرة الإرهاب.
وأكد عبدالرحيم علي، أن تعاون المجتمع الدولي - ليس فقط دول حوض البحر الأبيض المتوسط - بات ضرورة قصوى لمواجهة ظاهرة الإرهاب، خاصة في المجالات الآتية:
1-التعاون الاستخباراتي فى مجال تبادل المعلومات.
2-التعاون الأمني والعسكري في مجال مطاردة العناصر الإرهابية وإفقادها الملاجئ الآمنة التي تستخدمها عادة في إعادة الهيكلة والانطلاق مرة أخرى.
3-التعاون الاقتصادي والفني، خاصة في مناطق الصراع مثل ليبيا واليمن وسيناء، عبر دعم واسع يقدم لقوى الدولة التي تواجه الإرهاب الأسود ومموليه، بكل الوسائل، لكى تحقق انتصارا نهائيا على تلك العناصر الإرهابية وتطارد مموليها فى جميع أنحاء العالم.
وتابع عبدالرحيم علي: "أعتقد أنه بدون هذا النوع من التعاون الذى بات واجب اللحظة، نحن أمام مشكلة حقيقية قد تنفجر في وجه أي دولة في العالم، في أي لحظة".
جاء ذلك في إطار أعمال الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط (سيمو) الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، وذلك تحت عنوان "نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط".
وتناقش الندوة قضايا التعاون بين أوروبا والبلدان الواقعة في حوض البحر المتوسط - وفي مقدمتها مصر - في مجالات الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية وقضايا التعليم والمياه.
تأتي الندوة على هامش انعقاد قمة "شاطئي المتوسط" برعاية الرئيس الفرنسي ماكرون، والتي ستعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو الجاري.
جاء ذلك في الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، تحت عنوان "نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط".
تناقش الندوة قضايا التعاون بين أوروبا وبلدان حوض البحر المتوسط - وفي مقدمتها مصر - في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة لقضايا التعليم والمياه.
تأتي الندوة على هامش انعقاد قمة "شاطئي المتوسط" برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وينتهز مركز دراسات الشرق الأوسط "سيمو" بباريس هذه المبادرة الفرنسية؛ ليفتح في باريس الملفات الساخنة التي تلوث - بكل معاني الكلمة - علاقات الجوار التاريخية بين أمم ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وهي تسمية لاتينية كان المقصود بها البحر الذي يتوسط الأراضي، بالإضافة إلى الصراع العربي الإسرائيلي، الذي كان مصدرا خافيا لكثير من التطرف والعنف في عالم اليوم، ثم جاءت النتائج الكارثية للربيع العربي المزعوم لتسهم في اتساع حجم المشكلة.