أمراض الصيف زائر سنوي غير مرغوب فيه.. الجهاز التنفسي أبرز المتضررين.. تحذيرات للحوامل من الخروج فترة الظهيرة.. وطبيب ينصح باتباع الإرشادات والإلمام بثقافة التعامل مع تغيرات الحرارة
مع بداية فصل الصيف، تنشط عدد من الأمراض الموسمية، تتسبب فيها ارتفاع درجات الحرارة، وانتشار حبوب اللقاح التي تنتقل بفعل الرياح من الأزهار والأشجار، إضافة إلى البكتيريا التي تنمو وتتكاثر في الأغذية بفعل الجو الخانق وارتفاع منسوب الرطوبة،
في هذا التقرير، تطرح البوابة نيوز، أهم الإجراءات الوقائية المطلوب اتباعها والنصائح المهمة والأخطاء الشائعة في التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة.
حذر الدكتور سمير عنتر استشاري أمراض الباطنة، من خروج الحوامل وكبار السن في فترات الظهيرة، لذا لايجب إلا يخرجن إلا عند الضرورة القصوى، مضيفًا أن الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي من أبرز الأمراض التي يصاب بها المواطنين بشتى أعمارهم وهذا لتغير درجة الحرارة وعدم تعود الجسم على التغيير المفاجئ في درجات الحرارة ويتجلى الأمر بصورة أكبر عند هؤلاء من يجلسون بصورة دائمة على أجهزة التكييف حيث يكونوا أكثر عرضة للإصابة بتلك الأمراض.
وأضاف، أنه لتفادي ارتفاع درجات الحرارة، هناك العديد من الأطعمة التي يجب ألا يتجه لتناولها الأشخاص مثل الأطعمة الثقيلة كالتي يوجد بها الكثير من التوابل والاعتماد على تناول الفواكه والخضروات التي توجد بها كميات وفيرة من السوائل مثل البطيخ والسلطة وغيرها.
وأشار استشاري أمراض الباطنة إلى أهمية وجود الثقافة الخاصة بالتعامل مع تغيرات درجات الحرارة حيث يجب استخدام أجهزة التكييف بشكل صحيح مثل عدم رفع درجات الحرارة عن 24 أو 25 درجة مئوية بصورة مباشرة ومعرضة للجسم لأن ذلك يؤدي إلى مشاكل بالعظام وبالجهاز التنفسي، مشيرًا إلى أنه من الخطأ التعرض لها بصورة دائمة ومن ثم تم تغيير درجة حرارة الجسم بعدها بعد اطفاء المكيف.
من جهته، قال الدكتور محمود السعداوي، استشاري الأمراض الصدرية، إن هناك ضرورة بوجود وعي عند المواطنين بكيفية التعامل مع تغيير درجة حرارة الجو اتقاء الاصابة بالأمراض الصدرية والتنفسية والتي تعد من الأمراض الشائعة خلال فصل الصيف.
وأضاف أن الأمر يكون أكثر خطورة خلال فصل الصيف إذا ما تم مواجهته بصورة خاطئة كالجلوس على أجهزة التكييف بصورة مباشرة وتخفيض درجات الحرارة بصورة كبيرة، مؤكدًا أن ذلك أدعى للإصابة بالمشاكل الصدرية وقد يتطور الأمر إلى النزلات الشعبية والفشل في التنفس جراء استنشاق الهواء البارد الذي يعمل على التسبب بالتهاب الأنف والبلغم وغيرها من الأعراض الأخرى.