عام على حكومة مدبولي.. مشروعات بالجملة افتتحها رئيس الوزراء بجنوب سيناء

وترصد "البوابة نيوز" في السطور التالية أهم المشروعات التي افتتحها مدبولي بعد مرور عاما على توليه رئاسة الوزراء:

في الأول من أكتوبر الماضي، زار مدبولي مدينة شرم الشيخ، في جولة تفقدية لمشاريع المدينة السياحية وآخر تطوراتها، حيث زار مدينة الشباب والرياضة بشرم الشيخ، وشاهد خلال جولته مشروع الطاقة الشمسية المُقامة داخل المدينة، والتي تصل قدرتها إلى 500 كيلو وات يوميًا، إلى جانب محطة المياة التي تنتج 500 متر مكعب يوميًا.

وتفقد مدبولي، المسرح بالمدينة، وقاعة المؤتمرات، إلى جانب عدد من ورش عقد المحاضرات، ثم استمع إلى عزف أحد الأطفال على الأورج، وغناء إحدى الفتيات، بينما أهدى أحد الشباب له بورتريه شخصي ليبرز مهاراته الفنية.

واستمع رئيس الوزراء، إلى شرح مفصل حول المدينة الشبابية، والتي تمتد على مساحة 50 ألف متر مكعب، حيث يوجد صالة مغطاة بالجزء الخاص بالرياضة تسع 2000 متفرجًا، وتشمل ألعاب كرة الطائرة، والسلة، واليد، والكرة الخماسية، إلى جانب ملعب متعدد، وألعاب تايكوندو وكاراتيه، فضلًا عن مجمع للإسكواش يضم 4 ملاعب بمقاييس دولية، وملعب كرة قدم نجيل طبيعي يسع 700 متفرجًا، وملعب قدم خماسي بالنجيل الصناعي، وحمام سباحة أوليمبي وترفيهي، إلى جانب صالة جيم تشمل 11 جهازًا ونادي صحي يشمل جهاز ساونا وآخر للبخار والجاكوزي، فضلًا عن المطاعم والكافتيريا.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، ضمن جولاته بشرم الشيخ، مشروع إقامة فرع جامعة الملك سلمان في المدينة، والذي يحد أحد أضخم المشروعات التي تستهدف إقامة 3 أفرع للجامعة في شرم الشيخ وطور ورأس سدر، على مساحة إجمالية تبلغ 300 فدانًا، لتستوعب نحو 20 ألفًا و500 طالبًا، حيث يتم تنفيذها بقيمة استثمارية تبلغ 300 مليون دولار.

واستمع "مدبولي" إلى شرح مفصل يوضح الموقف التنفيذي للمشروع، والذي من المقرر أن يتم الانتهاء منه ليبدأ افتتاحه والعمل به مع العام الدراسي المقبل، ليجري العمل داخل الثلاثة أفرع في توقيت ومعدل واحد.

ويجري العمل داخل الجامعة على قدم وساق، فضلًا عما توفره مراحل العمل بتنفيذ الجامعة من فرص عمل للشباب مباشرة وغير مباشرة، تصل إلى أكثر من 20 ألف فرصة، كما أنها توفر لأبناء محافظة جنوب سيناء فرص عمل بعد نهوضها.

وتقوم جامعة الملك سلمان على مرحلتين؛ الأولى تشمل كليتي الزراعة الخاصة والعلوم المالية والإدارية، بمدينة رأس سدر على مساحة 70 فدانًا، إلى جانب 8 مباني لسكن الطلاب والطالبات وسكن الأساتذة ومكتبة ومسجد وملاعب ومبان مساعدة لكلية الزراعة، فضلًا ع مبنى الإدارة ومبان خدمية، وفي مدينة شرم الشيخ يضم الفرع كليتي الألسن واللغات والسياحة والفنادق، بالإضافة إلى قسم هندسة العمارة، وذلك على مساحة 25 فدانًا من المقرر افتتاحها في نهاية 2019 المقبل.

أما عن المرحلة الثانية من المشروع فتضم 4 كليات وهي الطب والتمريض والصيدلة بمدينة الطور، وعلوم المجتمع برأس سدر، إلى جانب مستشفى تعليمي بسعة 200 سرير.

وحرص رئيس الوزراء، خلال جولته، عل تفقد المرحلة الأولى من مشروع تطوير مناطق الرويسات بمدينة شرم الشيخ، حيث يعد أحد المشروعات الخاصة بتطوير المناطق العشوائية.

واستمع الدكتور مصطفى مدبولي، إلى شرح حول الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المشروع، والذي اقترب موعد افتتاحه لتسليم الوحدات للمستحقين، بعد إتمام بعض أعمال البنية التحتية والطرق، بحلول نهاية أكتوبر الجاري.

وتضم المرحلة الأولى من المشروع 31 عمارة توفر 496 وحدة سكنية شاملة جميع المرافق والخدمات وأعمال تنسيق الموقع إلى جانب الوصلات المنزلية، بتكلفة تصل إلى 141 مليون جنيه.

وتفقد "مدبولي" عدد من وحدات المرحلة الأولى للمشروع والتي انتهت، للتعرف على مستوى التشطيب ومدى جاهزيتها للتسليم إلى المستحقين، ليتم بدء وضع حجر الأأساس في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من المشروع فور تسليم المرحلة الأولى.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، مدرسة شرم الشيخ الرسمية للغات بمدينة شرم الشيخ، حيث أشاد بالمنظومة التعليمية الجديدة التي تطبقها وزارة التربية والتعليم، بعد مشاهدته لتجربة عملية للمنظومة الجديدة بالمدرسة.

وتفقد "مدبولي" الفصول الدراسية، وحضر حصة للغة العربية للصف الأول الابتدائي، والخط العربي للصف الأول الثانوي، كما تفقد فصول رياض الأطفال، واستمع إلى إحدى المدرسات التي تحدثت عن كيفية إقامة معارض فنية في مدارس الوديان وسبل القضاء على المعوقات واستخدام خامات من البيئة لتعليم تلاميد مدارس الوديان التربية الفنية والرسم.

بينما في الخامس والعشرين من إبريل، افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وبحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أول مضمار لسباقات الهجن في مصر، أقيم بالمواصفات العالمية بمدينة شرم الشيخ، ضمن احتفالات المحافظة بالذكرى 37 لعيد تحرير سيناء.

وأشاد رئيس الوزراء بما تم إنجازه من أعمال، بإنشاء أحد أحدث الصروح الرياضية التراثية لسباقات الهجن في مصر بمدينة شرم الشيخ، باستخدام أفضل المعايير الدولية، منها استخدام الراكب الآلي في السباق، على غرار ما يحدث بالدول العربية والإفريقية.

وأشار خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، إلى أن مضمار سباق الهجن، تم إنشاؤه على غرار أفضل الأندية الموجودة في العالم، لجذب العرب والأجانب والمهتمين بالأنشطة التراثية العربية.

واوضح المحافظ أن تكلفة إنشاء مضمار سباقات الهجن بشرم الشيخ، وصلت لـ 100 مليون جنيه، تكلفت الدولة منها 25 مليون جنيه، والباقي مشاركات مجتمعيه بقيمة 75 مليون جنيه.

واضاف أن المضمار يقام على 941 فدانًا، بطول 6 كيلومتر، بحيث يصلح لإقامة كافة سباقات الهجن، على كافة المستويات، ويسع المضمار 500 مشاهد، ومزود بمصعد كهربائي لصعود كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ومكان لانتظار السيارات تسع نحو 200 سيارة، مضيفا ان إن المضمار صمم حوله حارة للطوارئ، وحارة لتحرك الصحفيين والإعلاميين، المتابعين للسباقات ورؤساء الوفود، وحارة أخرى خاصة بالجمهور، وأخرى للمدربين، كما يضم المضمار عيادات بيطرية وأماكن لإقامة الإبل.

وتابع أنه تم تزويد المضمار بغرفة للتحكم مزوده بأحدث أجهزة الإنترنت فائق السرعة، كما سيتم تزويد الجمال المشاركة في السباقات، بجهاز رصد عن بعد لمعرفة عدد الكيلومترات لرصد المسافات التي قطعها كل جمل ومناطق تواجدها في المضمار.