باحث: حرمان الإخوان من ملاذها الأخير وفضحها يستدعي غضب الجماعة الإرهابية
قال هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن جماعة الإخوان بداية من مركزها الآن في فرنسا وأوروبا الذي انتقل من مصر إلى تركيا مرورا بفروعها في المنطقة العربية خاصة سوريا وليبيا ثم تونس وانتهاءً بمراكز وفروع الإخوان في أوروبا وبعد دعوة الباحثين في فرنسا بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية جعل الإخوان في مأزق كبير وتشهد تراجع نفوذ نتيجة المتغيرات التي تشهدها الساحتان الدولية والإقليمية ومسعى واشنطن وموسكو لتقليص نفوذ إيران وتركيا وبالتبعية نفوذ وكلائهما بالمنطقة ونتيجة الدور الذي تلعبه مصر والرباعي العربي في مواجهة الإرهاب وداعميه بالشرق الأوسط والخليج.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الجماعة تشعر أن المتنفس الوحيد لها هو دول الغرب لتنشط فيه وتحاول تعويض خسائرها وتلميع صورتها، فإذا جاء أحد الناشطين في هذا المجال وطلب حرمان الإخوان من ملاذها الأخير وفضحها هناك فهذا يستدعي غضب الجماعة واستنفارها لإنقاذ ملجأها وحاضنتها في أوروبا ومحطتها التي إذا فقدتها فقدت كل شيء وانهار كل شيء.