الحكومة الألمانية تواصل برامج عودة اللاجئين لبلادهم طواعية
تواصل الحكومة الألمانية والولايات المحلية تطوير برامج الدعم للعودة الطوعية للاجئين المرفوضة طلباتهم، في محاولة لتحفيزهم على العودة لبلادهم والاستفادة من المنحة المالية المخصصة لهم، والي قد تستمر لعدة أشهر لتساعدهم على الاستقرار في بلادهم الأصلية، بدلا من ترحيلهم بالقوة.
وبدأت الحكومة برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل بزيادة المخصصات المالية لهذا البرنامج، مع تشجيع الولايات الستة عشر على تقديم حزمة من البرامج لتحفثز اللاجئين على الاستفادة منه.
وحسب الأرقام الرسمية عاد أكثر من من ١٣٠ ألف شخص طوعًا من ألمانيا إلى بلادهم الأصلية خلال الفترة من 2015 وحتى 2018 عبر الاستفادة من البرنامج الذي يطلق عليه (REAG / GARP)، ويتم تمويله بشكل مشترك من قبل الحكومة الفيدرالية والولايات المختلفة إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
وتعمل وزارة الداخلية عبر المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة على تنفيذه ومتابعته، عبر تقديم خدمات الدعم طويلة الأجل التي أثبتت جدواها في شكل نفقات السفر ومساعدة السفر ، وكانت النسبة الأكبر من المستفيدين عادوا إلى أفغانستان والعراق ونيجيريا ،وتخصيص ألف يورو شهريا لهم، تساعدهم في توفير تكاليف السفر والانتقال لبلادهم، وفتح مشروعات خاصة وأماكن جيدة للإقامة.
وتخطط الحكومة الألمانية إلى استهداف اللاجئين القادمين من دول آخري خلال الفترة المقبلة، وتشمل دول أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وإيران ولبنان وطاجيكستان وتركيا، حيث يمكن للراغبين في العودة الحصول على دعم لتكاليف الإسكان لمدة تصل إلى اثنى عشر شهراً.
وهناك خطة تشمل مساعدات قدرها 1000 يورو لمرة واحدة ، لفترة تتراوح بين ستة وثمانية أشهر بعد مغادرة ألمانيا، ويمكن للأشخاص المهتمين بالعودة من ألبانيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا، والذين لديهم تسامح على الأقل لمدة عامين ، تلقي منح محددة لإعادة الإدماج، بالإضافة إلى الدعم المالي لمرة واحدة ، تشمل هذه أيضًا مزايا عينية في مجالات الإسكان والرعاية الطبية.