3 دوافع زملكاوية لتجاوز النجم الساحلي في إياب نصف نهائي الكونفيدرالية

يدخل فريق الكرة الأول بالزمالك، بقيادة المخضرم كريستيان جروس، في تحدٍّ هو الأصعب هذا الموسم، أمام النجم الساحلي التونسي مساء الأحد المقبل، على استاد الأوليمبي بسوسة، بحضور قرابة 19 ألف مشجع، ضمن مباراة إياب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية، بعدما انتهي لقاء الذهاب في ببرج العرب بالإسكندرية، بفوز الزمالك 1-0 لمحمود كهربا، بحضور 30 ألف مشجع. 

ويخوض الفارس الأبيض موقعة النجم الساحلي التونسي، بعدة دوافع ترصدها البوابة في التقرير التالي: 

- الثأر من النجم الساحلي بعد الخروج الإفريقي في نسخة 2015: 

ويأمل جهاز ولاعبي الزمالك، في الثأر من فريق النجم الساحلي، الذي تغلب علي الفارس الأبيض في نصف نهائي كأس الكونفيدرالية نسخة 2015، حينما كان يدرب الزمالك آنذاك الخواجة البرتغالي فيريرا، وتغلب النجم الساحلي علي الفارس الأبيض في لقاء الذهاب بسوسة بنتيجة 5-1، قبل أن يفوز الزمالك في لقاء الإياب بعشرة لاعبين بنتيجة 3-0، إلا أن مجموع المباراتين 5-4، منحت الفريق التونسي الأفضلية بحجز بطاقة التأهل للنهائي، في موسم كان تاريخيا للزمالك آنذاك حينما حصد الدوري والكأس المحليين. 

- التأهل لنهائي الكونفيدرالية الإفريقية لأول مرة في التاريخ: 

ويسعى لاعبو الزمالك، للعودة للقاهرة من تونس، ببطاقة التأهل لنهائي الكونفيدرالية الإفريقية، لأول مرة في تاريخ الفارس الأبيض بعد دمج بطولتي كأس الكؤوس وكأس الاتحاد عام 2004، حيث لم يسبق لأي فريق مصري الوصول للنهائي وحصد الكونفيدرالية سوي النادي الأهلي عام 2014 على حساب فريق سيوى سبورت الإيفواري، وحال وصول الزمالك للنهائي على حساب النجم، سيلعب لقاء الإياب ببرج العرب بالإسكندرية في حضور قرابة 80 ألف متفرج، وهي ما ستمنحه أفضلية كبيرة بحصد الكأس على ملعبه ووسط جماهيره. 

- مكافآت مالية كبيرة للجهاز الفني واللاعبين: 

ويأمل جهاز الزمالك ولاعبوه، بتجاوز عقبة النجم بالتأهل للمباراة النهائية، للحصول على الجوائز المالية الكبيرة والمضاعفة عن المباريات السابقة، وذلك بوعد من مجلس إدارة النادي الأبيض برئاسة مرتضى منصور، بخلاف المعنويات المرتفعة والتي ستساعدهم في العودة للمباريات المحلية بكل قوة، للمنافسة على لقب درع الدوري، وكأس مصر.