البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"ولادها سندها" تطلق برنامج "طموح" لريادة الأعمال

البوابة نيوز

حققت ورش العمل المجانية لبرنامج «طموح لريادة الأعمال» برعاية مبادرة «ولادها سندها» نجاحًا غير مسبوق، برئاسة الدكتورة غادة عبدالرحيم، مؤسسة المبادرة، ويهدف البرنامج لتأهيل الشباب، وتنمية قدراتهم العملية، فى مجال ريادة الأعمال بالتعاون مع أكاديمية الإبداع للتدريب بمحافظة المنيا، والتى لاقت إقبالًا كبيرًا من الشباب والطلاب ورائدات الأعمال المبتدئين.
ويهدف «طموح» لمساعدة الشباب على نشر فكر ريادة الأعمال، والذى يعد أحد الأعمدة لتحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة فرص العمل وخلق الوظائف، بما يعزز تمكين الشباب وتعظيم فرص الاستفادة من قدراتهم الإبداعية باعتبارهم الثروة الحقيقية للدولة المصرية.
وعبر المشاركون عن سعادتهم ومدى استفادتهم من ورش عمل ريادة الأعمال، التى أكسبتهم مهارات عمل المشروعات الصغيرة وكيفية دراسة السوق وعمل خطة عمل للتسويق، قام المتدربون بعمل نماذج لمشروعات صغيرة، مؤكدين أن التدريب أكسبهم المهارات والأفكار اللازمة لعمل تلك المشروعات ووضعهم على طريق ريادة الأعمال.


شباب على جسر الطموح
فى رحلة الحياة هناك جسر يدعى «المستقبل» عليه من العقبات ما تجعل البعض يظل حبيسًا فى سنوات الماضي، لا يعبره رغم العقبات غير الطامحين، وأصحاب القرارات الحاسمة والإرادة الفولاذية.
فكن من العابرين على جسر الطموح حتى لا تكتشف أنك مع مرور الوقت لم تكن هنا ولو لحظة، يمكنك أن تبدأ بفكرة بمشروع صغير حينها ستجد نفسك نقطة مضيئة للعالم من حولك لذا نسعى من خلال مبادرة «طموح» إلى إعداد الشباب والفتيات على أساسيات وقواعد ريادة الأعمال من أجل تحفيز الإبداع والابتكار، وزيادة فرص التشغيل وخلق الوظائف وتمكين الشباب وتعظيم الاستفادة من قدراتهم الإبداعية؛ لأن الاهتمام بتنمية مهارات الفتيات والشباب وتأهيلهم لسوق العمل وإكسابهم مهارات المشروعات الصغيرة، هو الطريق السليم للقضاء على البطالة وخلق فرص العمل ورفع المستوى الاقتصادى بأفكار للمشروعات تتسم بالإبداع، ويكون أساس النجاح فيها هو رائد الأعمال، والذى يكون رأسماله الأساسى الموهبة الشخصية وقدراته ومهاراته التى من خلالها يستطيع اكتشاف الفرصة المناسبة لكى ينشئ مشروعًا ناجحًا، فتلك اللبنات الصغيرة لها تأثير اقتصادى واجتماعى كبير كأداة لحل مشكلة البطالة وغيرها من المشكلات، فمصر لن تعبر على جسر الطموح إلا بأبنائها الشباب، فهم فرصتها وكنزها الحقيقى.
د. غادة عبدالرحيم



فريق «أنامل من ذهب».. عزف على أوتار الطموح
سوزان فولى: نصمم الإكسسوارات والتحف يدويًا ونسوقها ونبيعها
أنامل ساحرة تعزف على أوتار الفنون والمشغولات اليدوية.. فريق «أنامل من ذهب» الذى انطلق ضمن فعاليات برنامج «طموح» لريادة الأعمال، الذى أطلقته مبادرة «ولادها سندها» برئاسة الدكتورة غادة عبدالرحيم.
يضم الفريق عددًا من الفنانين والمبدعين، وهم سوزان فولى وإيناس على وسومية مصطفى وآلاء فرغل وعادل فايق، شاركو بفعالية بورش عمل برنامج طموح لريادة الأعمال لتحقيق حلمهم فى صناعة الهاند ميد والصناعات اليدوية، لاكتساب مزيد من المهارات والخبرات فى هذا المجال، وإثقال مهاراتهم، لانطلاق نحو أفاق أوسع فى عالم ريادة الأعمال والتسويق. وخلال الورشة خططوا لمشروع «أنامل من ذهب»، وهو مشغل متطور لصناعات اليدوية والهاند ميد.
تقول آلاء فرغل وسوزان فولى نهوى صناعة الهاند ميد والإكسسوارات منذ الصغر، وقمنا بعمل العديد من الإكسسوارات والمشغولات اليديوية وشاركنا فى العديد من الأنشطة والمعارض، ونتمنى أن نتوسع فى هذه الصناعة على مستوى أكبر ونصبح رائدات أعمال فى هذا المجال.
ووجهت إيناس على وسومية مصطفى الشكر لبرنامج طموح لريادة الأعمال والدكتورة غادة عبدالرحيم، والذى وضعهم على طريق ريادة الأعمال وأكسبهم مهارات التخطيط الجيد وكيفية عمل دراسة جدوى للمشروعات وآليات التسويق، مؤكدين أن الورشة كانت فرصة لتبادل الخبرات بينهم وبين رائدات الأعمال الناجحات، وعبروا عن أمنياتهم فى أن تنتقل ورش عمل طموح المجانية إلى القرى، لأن الشباب والفتيات فى القرى فى حاجة لاكتساب تلك المهارات وإدارة المشروعات لخلق فرص العمل.


هدى وحكمت.. «طاقة» أمل فى «ريادة الأعمال»
هدى وحكمت.. نموذجان يجسدان الفتاة الصعيدية الناجحة التى تتخطى الصعاب والعراقيل لتحقيق أحلامهما، هدى وحكمت مبدعتا استثمرتا هوايتهما فى الهاند ميد والتفصيل، دخلا عالم ريادة الأعمال، وحققا نجاحًا، ورغم ذلك قررا الالتحاق ببرنامج طموح، لثقل مهاراتهن ما فى ريادة الأعمال.
تقول هدى محمد عبدالحكيم تخرجت فى كلية الآداب عام ٢٠٠٥، وعملت مدربة للتفصيل والتطريز لمدة ١٢ عامًا، وقررت القيام بعمل مشروع صغير للممارسة هواياتى الإبداعية، وبالفعل افتتحت مشغل لتفصيل الملابس الحريمي، ثم فتحت محلًا صغيرًا بجواره لبيع الخردوات ومستلزمات الخياطة، وبعد ٨ سنوات فتحت مشغل بمساحة أكبر وأصبح حلمى على وشك التحقق، وكان المشغلًا الأخير بمثابة نواة لمصنع لطالما حلمت به، وقمت بشراء ماكينة تطريز كمبيوتر وعدد من ماكينات الخياطة والاوفر والبرم والزجزاج، وشغلت بعض الفتيات فى المشغل لإنتاج مفروشات مطرزة مختلفة ولكننى تعثرت كثيرًا فى التسويق، لكن بالإصرار والإجتهاد استطعت التغلب على العقبات وحلمى أن يصبح لدى مصنع متخصص فى ملابس المحجبات وأن أصبح من رائدات الأعمال الناجحات، وسعيدة بالتحاقى بورش عمل طموح المجانية، والتى أضافت لى خبرات الكثير وعلمتنى أن الطموح ليس له حدود وأكسبتنى مهارات ريادة الأعمال. وتضيف حكمت أحمد عثمان، حصلت على ليسانس الحقوق، وقررت عمل مشروع ناجح خاص للسيدات يهتم بالأزياء والملابس، وتمنيت أن أكون رائدة أعمال ناجحة، وبالفعل استطعت أن أخطو خطوات ناجحة نحو تحقيق حلمى، بتشجيع أهلى وزوجى وإيمانى بفكرتى وهدفى، واستطعت التغلب على كل العراقيل، وأمنياتى أن أصبح أشهر براند فى الصعيد. ووجهت «حكمت» رسالة لكل سيدة وفتاة فى الصعيد «لازم تسعى عشان تحققى حلمك وبالإرادة هتتغلبى على كل الصعوبات طول ما إنتى مؤمنة بحلمك وبفكرك هتكونى سيدة عصرية ناجحة».



«الصفتى» مهندس ينشر البسمة والتفاؤل
نموذج يجسد الإرادة والتحدى للشباب الناجح، عشق التنمية البشرية وبناء الإنسان والعمل التطوعى واعيًا بأهدافه، يجيد مهارات التواصل مع الآخرين، لديه القدرة على تنظيم الأفكار، والتعبير عنها ذو خيال واسع يمنحة المزيد من الطموح الذى ينقله الى كل من حوله، هو المهندس محمود الصفتى، الذى ينشر البسمة والتفاؤل، حتى أصبح أشهر مدربى التنمية البشرية بالمنيا.
يقول الصفتى: «أعشق الفنون والإبداع والابتكار منذ صغرى والتحقت بكلية الفنون الجميلة لأعبر عن إبداعاتى، وكانت الفنون هى الشمس التى يشرق منها خيالى والطاقة الإيجابية التى وضعتنى على جسر الطموح والتنمية البشرية، وعكفت على الدراسة الأكاديمية وتأهيل ذاتى وعشقت العمل التطوعى ونشر فكر الإبداع والابتكار وريادة الأعمال والتنمية الذاتية وبناء الإنسان بين الطلاب والشباب لوضعهم على طريق المستقبل، وحلمى أن ننهض بالتعليم الفنى فى مصر لأنة قاطرة المستقبل والنهضة القادمة».
ويضيف الصفتى: «سعدت اليوم بالمشاركين ببرنامج «طموح» ومبادرة ولادها سندها التى تساعد الشباب والطلاب للتأهيل لسوق العمل وريادة الأعمال، وأؤكد أن ريادة الأعمال هى حلم يحتاج جهدًا وإيمانًا قويًا وإرادة صلبة حتى يتحقق ويحتاج عزيمة قوية حتى نتغلب على الصعاب والمعوقات، ونحلق مثل النسور فوق عالم ريادة الأعمال حتى ننهض بمصر ونعبر نحو المستقبل».


«من الأيد للإيد».. شباب يطل على نافذة المستقبل
شباب طموح من طلاب كلية السياحة والفنادق يحلمون بمستقبل أفضل يبحثون عن طريق النجاح، وعبور جسر ريادة الأعمال، والتفكير خارج الصندوق ورسم خطة المستقبل، هم فريق «من الأيد للأيد» والذى تكون خلال فعاليات ورش عمل برنامج «طموح « لريادة الأعمال، ويهدف لتوليد الأفكار الإبداعية للشباب من أجل التفكير فى مشروعات ناجحة وتحقيق ذاتهم.
وقام الفريق بالتخطيط لمشروع مصنع للأركت الخشب والمشغولات والكورشية وجميع مصنوعات الهاند ميد ليصبح مركزًا للإبداع والفنون، تقول رنا حافظ وسارة عبدالمجيد، طالبتان بكلية السياحة والفنادق: «إحنا سعداء بالتحاقنا بورش عمل برنامج «طموح» لأنه ساعدنا على التأهل لسوق العمل بعد الانتهاء من دراستنا فى الجامعة، وعلمنا كيف نعمل مشروع وأن نكون رائدات أعمال ناجحات، وفعلًا برنامج طموح ساهم بشكل كبير جدًا فى وضع حجر الأساس لتحقيق حلمنا».
وأضافت صوفيا سليم وأحمد عبدالمعز، اتعلمنا من برنامج «طموح» أنه لا يوجد مستحيل وأن تحدد هدفك وترسم طريقك وتخطط له، وتسعى بكل الطرق لتحقق هدفك، وأننا نقدر نحقق حلمنا بالإصرار على النجاح وبنشكر مبادرة ولادها سندها والدكتورة غادة عبدالرحيم شلاهتمامها بتأهيل الشباب ووضعهم على طريق المستقبل.


«عادل» و«كريمة».. طلاب على جسر المستقبل
يتمسكان بالأمل.. وينتظران النجاح، شعارهما التحدى والإصرار، هما من شباب برنامج «طموح» الذى أطلقته سفيرة الطلاب الدكتورة غادة عبدالرحيم، لإخراج كوادر مؤهلة من الشباب وطلاب الجامعات. تقول كريمة كرم، طالبة بكلية السياحة والفنادق، وإحدى المشاركات فى البرنامج، استفدنا كثيرًا من ورشة عمل البرنامج، ووصفت الورشة بأنها الخطوة الأولى للتأهيل لسوق العمل، بعد الدراسة فى الجامعة، وأضافت أنها اكتسبت خلال الورشة مهارات ريادة الأعمال والتسويق ومهارات التفكير الإبداعى، كما تعلمت كيفية التخطيط لمشروع فى المستقبل والتفكير خارج الصندوق، وكيفية عمل دراسة جدوى، موجه الشكر للدكتورة غادة ومبادرة ولادها سندها لاهتمامها بتأهيل الشباب من خلال برنامج «طموح».
فيما يقول عادل فايق، طالب بكلية السياحة والفنادق، إن برنامج «طموح» علمنى كيفية اكتشف قدراتى، وأهلنا لسوق العمل، وعلمنى كيف أبدأ فكرتى، وأتاح لنا البرنامج التدريب على ريادة الأعمال، وهو فرصة للتدريب ورفع مهارات الطلاب، مؤكدًا أن البرنامج يفتح المجالات أمام الشباب لمستقبل أفضل.