نشرة أخبار العرب.. العقوبات الأمريكية على إيران تدفع تركيا للتحايل على الولايات المتحدة.. نزوح 40 ألف مدني عن طرابلس جراء الاشتباكات
شهدت الساحة العربية، خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأحداث المهمة، ترصدها "البوابة نيوز" في النشرة التالية:
العقوبات الإيرانية تدفع تركيا للتحايل على الولايات المتحدة
تعمل تركيا على آلية لتجنب العقوبات الأمريكية المصممة على وقف التجارة مع إيران، وتخاطر بمواجهتها مع واشنطن لأنها تنضم إلى مجموعة من الدول المصممة على الاستمرار في شراء النفط من إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، للصحفيين في أنقرة بأن وزارة التجارة التركية ونظيرتها في إيران يحاولان الحفاظ على تدفق البضائع بين البلدين بينما تتفاوض تركيا مع الولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات مشددة مؤخرًا على النفط الإيراني.
فصائل فلسطينية: تطبيق بنود "صفقة القرن" بدأ فعليا منذ فترة
حذرت فصائل ومؤسسات مجتمعية فلسطينية، من حقيقة تنفيذ خطة الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط المسماة ”صفقة القرن”، مؤكدة أن الصفقة تم البدء بتنفيذ بنودها منذ فترة على أرض الواقع، وباتت حقيقة يجب التنبه لها ولمخاطرها.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الصفقة مُررت بالفعل، وبدأت، منذ فترة، بنودها في التمثيل على أرض الواقع، وذلك في كلمة للناطق باسمها وأحد قادتها أحمد المدلل.
نزوح 40 ألف مدني عن طرابلس على وقع القتال في محيطها
حذرت الأمم المتحدة من أن عدد النازحين جراء التصعيد العسكري في محيط العاصمة الليبية طرابلس قد لامس الـ40 ألف نسمة وأن الوضع الإنساني هناك في تدهور مستمر.
وأشار ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمم المتحدة إلى أن نحو 39 ألف شخص أجبروا على مغادرة منازلهم بسبب القتال في ضواحي العاصمة، وفقا لإحصاءات منظمة الهجرة الدولية.
وأكد أن الوضع الإنساني في العاصمة الليبية في تدهور مستمر مع تواصل القتال، وخاصة في المناطق الآهلة بالسكان، معربا عن قلق الأمم المتحدة لاستمرار الأنباء عن قصف صاروخي ومدفعي عشوائي على الأحياء السكنية في المدينة.
تفاقم الأزمة بين المعارضة والحزب الحاكم في تركيا بسبب بلدية إسطنبول
قال كارلوتا جال، رئيس مكتب صحيفة نيويورك تايمز التركية في مقال له، إن صراعًا ما يزال دائرًا بين حزب العدالة والتنمية التركي، والمعارضة في البلاد على خلفية فوز المعارضة ببلدية إسطنبول في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وقال جال في مقاله، إن هذا الأمر أدى إلى حدوث خلافات كبيرة بين المعارضة والتحالف الحاكم في تركيا (حزب العدالة والتنمية).
وبعد أن تسلم إكرام إمام أوجلو، بلدية إسطنبول، بعد 17 يومًا من وضع التهم الأولية التي حصل عليها في سباق ضيق في إسطنبول، أطلق حزب العدالة والتنمية الحاكم (AKP) نداءً استثنائيًا، يطالب فيه المجلس الأعلى للانتخابات بإلغاء وإعادة إجراء الانتخابات بسبب تزوير مزعوم.