البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالصور.. "سوق الترجمة وصناعة النشر" في جامعة بدر

محاضرة بعنوان سوق
محاضرة بعنوان "سوق الترجمة وصناعة النشر"،

استضافت كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر محاضرة بعنوان "سوق الترجمة وصناعة النشر"، والتي تحدث فيها الناشر شريف بكر مدير العربي للنشر والتوزيع، والمحررة الأدبية هدى فضل، والمترجمين محمد عثمان خليفة ومعتز المغاوري؛ وأدارت الندور أستاذ اللغة الصينية والمترجمة شيماء على، والتي تناولت متطلبات سوق الترجمة والنشر في الوقت الراهن.
وتحدث الناشر شريف بكر عن مشروع "كتب مختلفة" الذي يقوم على ترجمة الكثير من الأعمال الأدبية المُعاصرة من مختلف بلدان العالم، وتطرق في الحديث إلى الصعوبات والتحديات في عالم الترجمة والتحرير، وتحدي تكوين فريق من المترجمين القادرين على الترجمة الأدبية بمهارة عالية، والعمل مع شباب المترجمين.
وتحدث المترجم محمد عثمان خليفة عن تجربته في عالم الترجمة، مؤكدًا أنه على الرغم من أن العائد المادي لا يُقارن بما يمكن جنيه من العمل الاحترافي في ترجمة النصوص والعقود القانونية، إلا أنه أراد أن يترك وراءه إرثًا ثقافيًا يحمل اسمه، وتحدث كذلك عن الصعوبات التي واجهته في الترجمة الأدبية، وأهمية التركيز على القراءة والبحث لمعرفة المدلولات الثقافية المختلفة التي لا بد وستقابل المترجمين أثناء ترجمة النصوص الأدبية.
وتحدث الدكتور معتز المغاوري مدرس اللغة الألمانية بكلية الألسن، جامعة عين شمس. عن تجربته في ترجمة وتحرير رواية "كرافت" للكاتب السويسري يوناس لوشر، وكيف أنه استفاد كثيرًا من تلك التجربة وأفادته كثيرًا في الترجمات التالية لرواية "كرافت". وتحدث أيضًا عن صعوبة الترجمة عن اللغة الألمانية وكيف أن جملة واحدة امتدت لثلاث صفحات، وكيف قام بمساعدة فريق التحرير بتقسيمها إلى جملة صغيرة تؤدي المعنى نفسه للجملة الألمانية الطويلة.
وتناولت محررة العربي للنشر والتوزيع هدى فضل عن عملية مراجعة وتحرير الروايات والكتب المترجمة، والطريقة التي اعتادت اتباعها في البداية، وهي مراجعة النص العربي ومقارنته بالنص الأجنبي الإنجليزي، وكيف أن هذا الأمر استغرق الكثير من الوقت، لكنه ساعد في تحديد مستوى المترجمين المختلفين، ومعرفة مدى صحة ترجمتهم والتزامهم بالنص الأصلي، وهم ما ساعد كذلك على عملية "فلترة" المترجمين، وتكوين فريق ممتاز من المترجمين، بحيث لا يضطر فريق التحرير إلى مقارنة النصين "العربي والإنجليزي" ببعضهما كلما تم استلام ترجمة ما لأن هذا يُعد مضيعة كبيرة للوقت. ونصحت فضل الطلبة والطالبات بأهمية معرفتهم باللغة الأجنبية الدارجة حتى لا يقعوا في فخ ترجمة الأمثلة والمقولات ترجمة حرفية وهو ما يدل على انعدام مهارة المترجم ويقلل من قيمة ترجمته كثيرًا. مشددة على القراءة كثيرًا، لأنها ما تساعد على إعطائهم أسلوبًا مميزًا في الترجمة، وهي كذلك ما يميز كل مترجم عن الآخر.