روسيا واليابان تجريان محادثات في طوكيو لإبرام معاهدة سلام
أعلنت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الثلاثاء أن المفاوضات على مستوى نائبي وزيري خارجية روسيا إيجور مورجولوف واليابان تاكيو موري حول إبرام معاهدة سلام بين البلدين ستجري في 22 أبريل الجاري في طوكيو.
وذكرت الخارجية اليابانية -في بيان بثته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية- "في المحادثات الحالية، من المزمع التركيز على مناقشة مجمل العلاقات الثنائية بين اليابان وروسيا، وخاصة في مسألة إبرام معاهدة سلام، بما في ذلك الأنشطة الاقتصادية المشتركة في المناطق الشمالية".
وأوضحت الوزارة أن نائبي وزيري خارجية روسيا واليابان سيشاركان في المحادثات.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أعلن أن معاهدة السلام بين روسيا واليابان لابد أن تشمل عدة مهام جديدة لتنمية التعاون وليس فقط مسألة المرور عبر الحدود.
ومنذ أعوام عديدة، يطغى على العلاقات بين روسيا واليابان، غياب معاهدة سلام بين الدولتين، وتعتبر اليابان جزر كوريل الجنوبية، وهي جزر كوناشير وشيكوتان إيتوروب وهابوماي، تابعة لها وتصر على "عودتها" تحت السيادة اليابانية في إشارة إلى "الاتفاق الثنائي حول التجارة والحدود" الذي تم توقيعه في عام 1855، إلا أن موقف موسكو يؤكد أن هذه الجزر أصبحت جزءًا من أراضي الاتحاد السوفياتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية وسيادة روسيا عليها ليست موضع شك.
وذكرت الخارجية اليابانية -في بيان بثته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية- "في المحادثات الحالية، من المزمع التركيز على مناقشة مجمل العلاقات الثنائية بين اليابان وروسيا، وخاصة في مسألة إبرام معاهدة سلام، بما في ذلك الأنشطة الاقتصادية المشتركة في المناطق الشمالية".
وأوضحت الوزارة أن نائبي وزيري خارجية روسيا واليابان سيشاركان في المحادثات.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أعلن أن معاهدة السلام بين روسيا واليابان لابد أن تشمل عدة مهام جديدة لتنمية التعاون وليس فقط مسألة المرور عبر الحدود.
ومنذ أعوام عديدة، يطغى على العلاقات بين روسيا واليابان، غياب معاهدة سلام بين الدولتين، وتعتبر اليابان جزر كوريل الجنوبية، وهي جزر كوناشير وشيكوتان إيتوروب وهابوماي، تابعة لها وتصر على "عودتها" تحت السيادة اليابانية في إشارة إلى "الاتفاق الثنائي حول التجارة والحدود" الذي تم توقيعه في عام 1855، إلا أن موقف موسكو يؤكد أن هذه الجزر أصبحت جزءًا من أراضي الاتحاد السوفياتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية وسيادة روسيا عليها ليست موضع شك.