العالم يأسف على حرق "كاتدرائية نوتردام" ويتعاطف مع باريس
مع اندلاع الحريق الهائل بكاتدرائية نوتردام في باريس، مساء الاثنين، وانهيار البرج التاريخي الذي يميز المعلم السياحي المهم في العاصمة الفرنسية، سيطرت مشاعر الحزن والأسى على ردود فعل الساسة الغربية.
وكان أول المعلقين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحريق بأنه "فظيع" واقترح استخدام طائرات مخصصة لمكافحة الحرائق.
وكتب في موقع "تويتر": "إنه أمر فظيع للغاية مشاهدة النيران الهائلة في كاتدرائية نوتردام في باريس.. ربما يمكن استخدام طائرات مكافحة الحرائق لإخمادها.. يجب التصرف بسرعة".
بدورها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الكاتدرائية التي تتعرض لحريق كبير تشكل "رمزا لفرنسا" و"لثقافتنا الأوروبية".
المتحدث باسم ميركل في "تويتر" أن "هذه المشاهد الرهيبة للنار تلتهم نوتردام تؤلمنا.. نوتردام هي رمز لفرنسا ولثقافتنا الأوروبية.. نحن متضامنون مع أصدقائنا الفرنسيين".
وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت في "تويتر" "من المؤلم رؤية هذه الصور المرعبة لنوتردام وهي تحترق"، مضيفا: "نوتردام أحد رموز فرنسا وأحد رموز حضارتنا الغربية، نشاطر أصدقاءنا الفرنسيين أحزانهم".
رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر قال "أتابع الحريق الذي نشب في كاتدرائية نوتردام دقيقة بدقيقة، نوتردام ملك للبشرية جمعاء، يا له من منظر محزن! أشاطر الأمة الفرنسية أحزانها، التي هي أحزاننا أيضًا".
رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، قال "كاتدرائية نوتردام في باريس هي كاتدرائية أوروبا جميعها.. كلنا اليوم مع باريس".
الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلِّين قال "إنها صور مرعبة ومقلقة، كاتدرائية نوتردام الرائعة تحترق، قلوبنا اليوم في باريس".
المستشار النمساوي، زيباستيان كورتس: "إنها صور صادمة من باريس، كاتدرائية نوتردام هي رمز وإرث عالمي وأحد صروح التاريخ الفرنسي، نوتردام تحترق، نأمل ألا يصاب أحد، نشاطر باريس أحزانها".
رئيس الوزراء الإيطالي، جيوزيبي كونتي: "إنها طعنة في قلب الفرنسيين، وفي قلوبنا نحن الأوروبيين".
عمدة لندن، صديق خان: "إنها مشاهد تدمي القلب، مشاهد احتراق كاتدرائية نوتردام.. تقف لندن اليوم متألمة إلى جانب باريس، في صداقة أبدية".
ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي: "قلبي يتحطم لشعب باريس، بعد مشاهدة الحريق في كاتدرائية نوتردام، أصلي من أجل سلامة الجميع".
أما إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، وكبار مستشاريه: "إنه مشهد مدمر وصادم رؤية النيران وهي تغمر كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس، نصلي من أجل سلامة الجميع".
الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، " نوتردام هي واحدة من أعظم كنوز العالم، نحن نفكر في شعب فرنسا في وقت حزنه، إنه بطبيعتنا أن نحزن عندما نرى التاريخ ضائعًا - ولكن من طبيعتنا أيضًا إعادة البناء ليوم غد، بأقوى مما نستطيع".
وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، "قلبي مع باريس.. تعد نوتردام رمزًا لقدرتنا كبشر على الاتحاد.. لبناء مساحات لالتقاط الأنفاس للعبادة لا يمكن لأي شخص أن يبنيها بمفرده.. أتمنى مقاومة فرنسا لهدفها المشترك لأنها تحزن وتعيد البناء".
الفاتيكان قال في بيان إنه تلقى الأنباء حول الحريق ببالغ "الصدمة والحزن"، واصفًا الحريق بـ"الفظيع".. معتبرا الكاتدرائية التي اندلع بها الحريق بأنها "رمز للمسيحية" في فرنسا والعالم.
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين "قلوب الإسرائيليين مع الشعب الفرنسي وكاتدرائية نوتردام الأسطورية"، مضيفًا: "نتمنى أن تظل نوتردام خالدة".
وعبر الفاتيكان عن وقوفه إلى جانب الفرنسيين الكاثوليك وسكان باريس، وأشار إلى أنه يصلي من أجل رجال الإطفاء ومن يفعلون كل شيء من أجل مجابهة هذه الحادثة.
على الصعيد العربي، علقت مصر على الحادث، حيث أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن حزنه البالغ إثر تلقيه نبأ حريق البرج التاريخي بكنيسة نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرًا إلى أن فقدان ذلك الأثر الإنساني العظيم خسارة فادحة لكل البشرية.
وأعلن السيسي تضامنه وتضامن الشعب المصري مع الأصدقاء في دولة فرنسا، متمنيا تدارك آثار هذه اللحظة الإنسانية البالغة التأثير بأسرع ما يمكن.
وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، "هذا اليوم هو يوم حزين في ذاكرة باريس، نوتردام تحترق نسأل الله أن يحفظها، ومشاعرنا مع الشعب الفرنسي الصديق".
وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، "وقوع الحريق في باريس أمر محزن جدا، بعدما تسبب في تدمير البرج التاريخي للكاتدرائية، التي تعد علامة مميزة ذات طابع خاص في فرنسا والعالم"، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر يمثل كارثة مروعة".
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري،"الحزن يلف العالم لمشهد الحريق في كاثدرائية نوتردام في باريس"، مشيرا إلى أنها "كارثة تراثية وإنسانية تفوق الوصف، كل التضامن من لبنان مع الشعب الفرنسي الصديق".