البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"عبدالعال": التعديلات الدستورية لا تقحم القوات المسلحة في السياسة

رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب علي عبدالعال

أكد رئيس مجلس النواب علي عبدالعال على أن التعديلات الدستورية المطروحة لا تهدف إلى إقحام القوات المسلحة في العمل السياسي بأي شكل، موضحا خلال رده على النائب عفيفي كامل أثناء اجتماع اللجنة التشريعية حول التعديلات الدستورية: "ننزه القوات المسلحة عن الدخول في دائرة السياسة".
وتابع: "النص الخاص بأن القوات المسلحة تحمي الدولة المدنية، جائز، ودفعا للغموض حوله فمعنى الدخول في السياسة هو الانحياز لحزب أو تكتل سياسي على حساب آخر، وهو ما لا نقصده، وإنما مانريده للقوات المسلحة هي أن تحمي الديمقراطية، فهناك فرق بين حماية النظام الديمقراطي أو الانحياز لحزب سياسي وتغليبه".
واستطرد: "لن يكون للقوات المسلحة علاقة من قريب أو بعيد للانخراط في العملية السياسية".
وكان النائب عفيفي كامل قد علق بقوله، إنه يعترض على النصوص الخاصة بالقضاء، لأنه يجب أن يكون مستقلا بالكامل، مع رغبته في وضع ضوابط لمادة المدد الرئاسية.
وقال النائب: إننا في لحظات حاسمة، وقد أقسمنا على حماية الشعب ومصالحه وأن نحترم الدستور والقانون، ورئيس المجلس يعلم الضوابط التي تحكم الدستور وكل ةمايتعلق بإجراءات تعليقه، وهي أشياء راسخة في الأنظمة المتحضرة والقانونية.
وتابع: أي بلد تضع دستورها دون الفصل بين السلطات، أو الحقوق والحريات بلا ضمانات، فتصبح الوثيقة بلا معنى، وإنما لم نحفظ الدستور لانصبح دولة دستور وقانون، والجمعية التأسيسية الأصلية التي وضعت الدستور بتفويض من الشعب، ووافق عليها الشعب بنسبة غير مسبوقة 98%، ووضعت إجراءات لتغيير الدستور أو تعديله، وهو أمر لايوجد عليه خلاف، وكان هناك مواد إجرائية وموضوعية، الأولى راعاها المجلس تماما، وإحدى تلك المواد هي المادة الحاكمة أو الضابطة للتعديلات، التي لا يجوز أن انحرف عنها أو أحيد عنها بأي شكل.
واستطرد: أي دستور لابد أن يتمضن المساواة والحرية والعدالة ولا خلاف في ذلك، ومعروف أن مواد الدستور ملزمة وليست مكملة، وقواعد الدستور آمره، وهي محكمة وكل كلمه لها معنى محدد، وعندما نتحدث ونقول أن هناك مادة تتحدث عن الرئاسة فهي أهم مادة، ولابد أن نلتزم حيالها بالدستور الذي يحمي الشرعيات، ولدينا أحداث ومصالح دولة عليا نريد أن نحافظ عليها، في ظروف تحيط بالدولة المصرية في الشكل الإقليمي والعالمي، تضطرنا لتفكير يؤدي لاستقرار حقيقي.
وتابع: منذ بداية طرح التعديلات فنحن نعيش قلق، لأنها أمانة، والرئيس السيسي يقوم بجهد غير مسبوق، ولدينا أمل في أن تتقدم البلد على يده، وفي فترة قصيرة أحدث نقلة في اقتصاد البلاد، وهي إنجازات لايذكرها البعض كثيرا، والرؤساء السابقين لم يخطوا تلك الخطوات، وحقق توازن في العلاقات الدولية، وامتداد عمق العلاقات لإفريقيا وهو البعد الذي كان منسيا.