البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

النيابة العامة في التخابر مع حماس: الإخوان استغلوا أحداث يناير 2011 لنهش الوطن

البوابة نيوز

تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، سماع مرافعة النيابة في قضية التخابر مع حماس والتي يحاكم بها ٢٤ متهما.
قال ممثل النيابة العامة: إن عناصر الإخوان رأوا فى أحداث يناير 2011 فرصتهم لنهش جسد الوطن، بل وكانوا يعلمون كل العلم عن ما سيحدث فى البلاد، بكلماتهم داخل سجون وادي النطرون قبل اقتحامها أيام وسنخرج نحكم البلاد، فلم يكن علمهم تنبأ وإنما كان علما لعملاء التنظيمات والدول الأجنبية وكيف لا وهم من أطرافه فالمتهمون تفاهموا على ما يجرى بسيناء ووصلهم ما يجرى هناك، ففى الوقت الذى انشغل فيه الجميع بما يحدث فى الميادين، كانت سيناء الهدف الأول للمتآمرين وخططوا الزمان والمكان لبدء اقتحام الحدود ففى يوم السابع والعشرين من يناير عام 2011 بعد يومين من الاحتجاجات، اختار التنظيم أماكن قل تسليحها وفقا للمعاهدات، كان من بينها منطقة ج؛ حيث لا تواجد للقوات المسلحة، فقط وحدات الشرطة بأسلحة خفيفة ولهذا كان اختيار الزمان والمكان للغدر بحراس الوطن.
وبدأت المواجهات وأمام قلة العدد أكثر من 30 مركبة مجهزة استقلها اكثر من 150 مقاتلا مدربا وعشرات الدراجات البخارية، والمهمة الأولى تفريغ الشريط الحدودي من القوات تمهيدا لعبور العديد من الأعداء، وتمكن الأوغاد من حراس الوطن، وحرقوا منشآت ومباني، عسوا فى الأرض الفساد واحتلوا المباني وحاولوا اقتحام سجن العريش وتلاقت المصالح، الجماعات التكفيرية والإخوان فلهم جميعا فى سجون مصر متهمين، فكان الاتفاق أن يدخل الأعداء ويساعدهم التنظيم لتهريب مجرمين ثم استيلاء الإخوان على السلطة وتحصين التكفيريين من أى حساب أو عقاب، استعدت عناصر كتائب عز الدين القسام بذخائر استولت عليها من مكتب السلطة الفلسطينية، وانتشرت عناصر الكتائب وأنت عمليات تحريك الأسلحة والمفرقعات إلى سيناء، دنست الأسلحة والمجرمون جبل الحلال بسيناء، لتبدأ عناصر الكتائب وحزب الله وجيش الإسلام وسرايا القدس، كما روعوا المصريين الآمنين، ولكن شتان شتان بين ما قدمته مصر وما قدمه هؤلاء فى الوقت الذي عبرت مصر بقوافل الأدوية والطعام عبروا لها بالأسلحة والذخائر والميليشيات.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.