البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

متهم في محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية: "التليجرام" كان وسيلة تواصلنا

البوابة نيوز

كشفت تحقيقات نيابة امن الدولة العليا من خلال التحقيقات التى باشرتها النيابة فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية اعتراف المتهم التاسع معتز مصطفى حسن كامل، بانضمامه لجماعة الإخوان، وعضويته بحركة حسم التابعة لها التي يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت والشخصيات العامة وصولًا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، وتسلله عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير شرعي، وتلقيه في إطار انضمامه لتلك الحركة تدريبات بدنية وعسكرية، واضطلاعه برصد قيادات ومنشآت عسكرية وأمنية تمهيدًا لاستهدافهم بعمليات عدائية، ومشاركته في استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية بعبوة مفرقعة ما أسفر عن قتلى ومصابين، وحيازته أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات.
كما اعترف المتهم أنه في أعقاب 30 يونيو 2013 شارك في تجمهرات جماعة الإخوان مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقتي العصافرة وسيدي جابر بالإسكندرية، كما شارك بتجمهر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية، وفي ذات الإطار شارك عناصر أسرته الإخوانية في تصنيع العبوات الحارقة “المولوتوف” لاستخدامها في تأمين تجمهراتهم برشق قوات الشرطة القائمين على فضها بها لمنعهم من ضبطهم.
وأضاف أنه لعدم جدوى تلك التجمهرات انتهجت جماعة الإخوان مسلك العنف ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة من خلال تنفيذ عمليات عدائية تستهدف القتل والتخريب لزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولًا لإسقاط نظام الحكم القائم بها.
وأشار المتهم إلى أن كادر بالجماعة اسمه الحركي ياسر دعاه خلال عام 2015، للانضمام إلى مجموعات العمل النوعي بمحافظة الإسكندرية التي يضطلع عناصرها بقطع الطرق العامة من خلال ارتكاب أعمال تخريبية لإظهار فشل النظام القائم في السيطرة علي مقاليد الأمور.
كما أقر المتهم أنه خلال عام 2016، وعلى إثر تكوين جماعة الإخوان لمجموعات مسلحة تحت مسمى "كتائب الردع ولواء الثورة" وتنفيذ عناصرها لعمليات عدائية ضد بعض الأكمنة الشرطية، لاقى ذلك تأييده، وتواصل في سبيل الانضمام لتلك المجموعات مع المتهم الثاني عشر الذي عرفه بالحركي سعد أبو سنة، عبر برنامج “التليجرام” المشفر، وعرف منه بتواجده بدولة السودان وعرفه بدوره على الحركيين جاك، وجيمس اللذين ضماه لحركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الساعية لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد وإقامة ما أسماها بالخلافة الإسلامية من خلال استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة والشخصيات العامة بعمليات عدائية.
وأضاف أن "جيمس" كان مسئول العمليات بالحركة، والتي تنقسم إلى عدة إدارات: هي إدارة التدريب التي تتولي تدريب عناصر الحركة وتأهيلهم لتنفيذ عملياتها العدائية، وإدارة القيادة السياسية التي تتولي توظيف تلك العمليات العدائية واستغلالها سياسيًا، وإدارة العمليات التي تنقسم بدورها لإدارة العمليات العسكرية التي يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات اشتباك محدودة والعودة في أعقابها إلي قواعدها، وإدارة العمليات الأمنية التي يضطلع عناصرها بمسئولية أمنيات أعضاء المجموعات المسلحة، وإدارة التنفيذ التي يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات الحركة العدائية، وإدارة الرصد التي يضطلع عناصرها بجمع المعلومات عن الأهداف المزمع استهدافها، وإدارة الدعم اللوجستي التي يضطلع عناصرها بتوفير كافة سبل الدعم والتمويل لتنفيذ مخططات الحركة العدائية.
وأقر المتهم بالتحاقه بإدارة الرصد ثم إدارة العمليات بالحركة، ووقوفه من خلال انضمامه علي تولي الحركي جيمس مسئولية إدارة العمليات بالحركة كونه مُصدر التكليفات له بمهام الرصد والتنفيذ، وتولي الحركي أيوب مسئولية إدارة الدعم اللوجستي كونه القائم بإمداده بأدوات مهام الرصد والتنفيذ المُكلف بها ويعاونه فيها المتهم الثامن الذي أمده بملاذ آمن من الملاحقة الأمنية بإحدى الشقق السكنية بمنطقة الجيزة، والتحاق الحركي عمر بمجموعات الرصد، كما وقف علي التحاق المتهم الحادي عشر بمجموعات تصنيع العبوات المفرقعة، والمتهم العاشر بإدارة التنفيذ.
وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 11 متهمًا (بينهم 2 محبوسين) إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لاتهامهم بتولي قيادة والانضمام لحركة "حسم" المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وإمداد عناصرها بالأموال والمهمات والأسلحة وغيرها من وسائل الدعم اللوجستي.
وتضمنت الاتهامات التي يواجهها المتهمون، الشروع في قتل مدير أمن الإسكندرية السابق وأفراد حراسته وقتل اثنين منهم وتخريب أملاك عامة وإتلاف مركبات ووحدات سكنية وتصنيع وحيازة أسلحة تقليدية والتسلل من الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير مشروع وتلقي تدريبات عسكرية بدولة السودان.