اليوم.. توقيع "وشم كادول" بمعرض الإسكندرية
تقيم دار الميدان للنشر والتوزيع، اليوم، بجناح دار "تويا" بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب، حفل توقيع للكاتب كريم محمد علي، لتوقيع ومناقشة روايته "وشم كادول".
وتعتبر رواية "وشم كادول" من أدب الرعب، فالتيمة الرئيسية بها هي بيع الروح للشيطان، ولكن ليست الأرواح الإنسانية فقط بل يمتد الأمر إلى أرواح حراس إبليس أيضًا.
ومن أجواء الرواية: "استغرقت عدة ثوانٍ لأستوعب أين أنا، نظرت من حولي فوجدت أن النجوم تحاوطني من كل اتجاه، وأمامي خمسة كواكب، وخلفي مجرة مرصعة بالنجوم. أنا أسبح في كوننا السرمدي! وهناك عدة شموس مستعرة، أكبرها هي شمس على هيئة "كادول".
"ظللت أسبح وأنا أتمنى ألا ينتهي هذا الشعور، فسمعت صوت "كادول" يدوي في الفضاء وهو يقول: "ابق معي.. وسأجعلك حاكمًا على الأكوان السبعة". فشعرت بالقوة تنطلق في عروقي، وفعلت كل شيء مجنون أردته منذ صغري. حلّقت في كل مكان.. شربت عصيرًا مكونًا من النجوم.. كوّنت عقدًا من الأقمار لأهديه لـ"فريدة" سبحت في كواكب حمراء.. غصت في محيطات أرجوانية. قاتلت تنينًا، وصنعت لي تمثالًا من حجارة سوداء لامعة لا يوجد مثلها على كوكب الأرض".
وتعتبر رواية "وشم كادول" من أدب الرعب، فالتيمة الرئيسية بها هي بيع الروح للشيطان، ولكن ليست الأرواح الإنسانية فقط بل يمتد الأمر إلى أرواح حراس إبليس أيضًا.
ومن أجواء الرواية: "استغرقت عدة ثوانٍ لأستوعب أين أنا، نظرت من حولي فوجدت أن النجوم تحاوطني من كل اتجاه، وأمامي خمسة كواكب، وخلفي مجرة مرصعة بالنجوم. أنا أسبح في كوننا السرمدي! وهناك عدة شموس مستعرة، أكبرها هي شمس على هيئة "كادول".
"ظللت أسبح وأنا أتمنى ألا ينتهي هذا الشعور، فسمعت صوت "كادول" يدوي في الفضاء وهو يقول: "ابق معي.. وسأجعلك حاكمًا على الأكوان السبعة". فشعرت بالقوة تنطلق في عروقي، وفعلت كل شيء مجنون أردته منذ صغري. حلّقت في كل مكان.. شربت عصيرًا مكونًا من النجوم.. كوّنت عقدًا من الأقمار لأهديه لـ"فريدة" سبحت في كواكب حمراء.. غصت في محيطات أرجوانية. قاتلت تنينًا، وصنعت لي تمثالًا من حجارة سوداء لامعة لا يوجد مثلها على كوكب الأرض".