الكويت تجدد تأكيدها بأن الجولان أرض سورية محتلة
جددت دولة الكويت تأكيدها بأن الجولان المحتل هي أرض عربية سورية محتلة من قبل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال.
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في كلمة الكويت التي ألقاها مساء أمس الأربعاء بجلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط والتي ناقشت موضوع الجولان إن "الاستيلاء على الأراضي وضمها بالقوة أمر مرفوض ويخالف ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأن قرار إسرائيل - السلطة القائمة بالاحتلال - بفرض قوانينها وسلطتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل تعتبر باطلة ولاغية وليس لها أثر قانوني على الصعيد الدولي".
وأضاف العتيبي "ما ذكرته ليس موقف الكويت فحسب أو موقف جامعة الدول العربية إنما هو موقف مجلس الامن وفقا لقراره 497 الصادر بالاجماع في ديسمبر عام 1981".
وأوضح أن الجميع تابع ردود الفعل الدولية المنددة لأي خطوة ترمي إلى ضم الأراضي بالقوة والرافضة لأي تدابير غير قانونية ترمي إلى زيادة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب عن الأسف لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ، مؤكداً دعم الكويت ومساندتها لمطلب سوريا العادل وحقها في استعادة كامل الجولان العربي السوري المحتل.
ولفت إلى أن مجلس الأمن في قراراته حول سوريا دائما ما يؤكد إلتزامه بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".
كما جدد التذكير بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري لأكثر من خمسون عاما هو السبب الجذري وراء هذا الخلاف ويشكل تهديدا مستمرا للسلم والأمن في المنطقة والعالم.
وأكد أن الحل لإستقرار المنطقة لا يكون من خلال تكريس الاحتلال ومحاولة فرض الأمر الواقع إنما يبدأ بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القرارات 497 و338 و242.
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في كلمة الكويت التي ألقاها مساء أمس الأربعاء بجلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط والتي ناقشت موضوع الجولان إن "الاستيلاء على الأراضي وضمها بالقوة أمر مرفوض ويخالف ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأن قرار إسرائيل - السلطة القائمة بالاحتلال - بفرض قوانينها وسلطتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل تعتبر باطلة ولاغية وليس لها أثر قانوني على الصعيد الدولي".
وأضاف العتيبي "ما ذكرته ليس موقف الكويت فحسب أو موقف جامعة الدول العربية إنما هو موقف مجلس الامن وفقا لقراره 497 الصادر بالاجماع في ديسمبر عام 1981".
وأوضح أن الجميع تابع ردود الفعل الدولية المنددة لأي خطوة ترمي إلى ضم الأراضي بالقوة والرافضة لأي تدابير غير قانونية ترمي إلى زيادة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب عن الأسف لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ، مؤكداً دعم الكويت ومساندتها لمطلب سوريا العادل وحقها في استعادة كامل الجولان العربي السوري المحتل.
ولفت إلى أن مجلس الأمن في قراراته حول سوريا دائما ما يؤكد إلتزامه بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".
كما جدد التذكير بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري لأكثر من خمسون عاما هو السبب الجذري وراء هذا الخلاف ويشكل تهديدا مستمرا للسلم والأمن في المنطقة والعالم.
وأكد أن الحل لإستقرار المنطقة لا يكون من خلال تكريس الاحتلال ومحاولة فرض الأمر الواقع إنما يبدأ بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القرارات 497 و338 و242.