القصة الكاملة لأزمة تشكيل هيئة مكتب "الصحفيين"
كشفت مصادر نقابية مطلعة لـ"البوابة نيوز"، تفاصيل وأسباب تأخر تشكيل هيئة المكتب لنقابة الصحفيين، رغم مرور أكثر من 10 أيام على إعلان النتائج النهائية لانتخابات التجديد النصفي.
وأوضحت المصادر، أن تأخر إعلان تشكيل هئية المكتب يرجع إلى سعي الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، لتحقيق توافق تام بين أعضاء المجلس، الأمر الذي يصعب من مهمته، في ظل انقسام المجلس إلى جبهتين، كل منهما يضم 6 أعضاء، لذلك يحتاج المجلس مزيدا من الوقت.
وكشفت المصادر نفسها، عن مكالمة هاتفية تمت بين نقيب الصحفيين، ومحمد سعد عبدالحفيظ، عضو المجلس، قدم خلالها النقيب عرضا يتمثل في إنهاء هذا الانقسام من خلال منح إحدى الجبهات منصبي السكرتير العام، والوكيل الثاني.. في حين تحصل الجبهة المقابلة على منصبي الوكيل الأول، وأمانة الصندوق، مع توزيع باقي اللجان بالتساوي بين الأعضاء، على أن يتم استحداث (وكيلين شرفيين)، بالإضافة إلى لجنة لإدارة موارد النقابة.
وتوصل "عبدالحفيظ" لاتفاق مع الجبهة التي يمثلها، حيث تمت الموافقة على عرض النقيب، مع عدم تحديد أي أسماء لشغل تلك المناصب.. إلا أنه فوجئ باتصال آخر من "رشوان" يبلغه فيه إصرار الجبهة الأخرى على الاستحواذ على منصبي الوكيل الأول، والسكرتير العام، مما زاد الأمر صعوبة.
وتنص اللائحة الداخلية لمجلس النقابة على ضرورة عقد الاجتماع الأول لمجلس النقابة خلال 72 ساعة من إعلان نتيجة الانتخابات، حيث تقول اللائحة: "يعقد مجلس النقابة أولى جلساته في مستهل كل دورة عقب انتهاء أعمال الجمعية العمومية العادية، وفي مدى لا يجاوز الثلاثة أيام، وينتخب في هذه الجلسة هيئة مكتب المجلس، وأعضاء لجنتي القيد، ومراقب النادي، ويضم الترتيب اللازم لتشكيل اللجان".