"التخطيط": العرب والأفارقة يستشهدون بالتجربة المصرية في مشروعات الميكنة
قال رامي جلال، المستشار الإعلامى لوزارة التخطيط: إن مصر عبر تاريخها الطويل تعتز دائما وأبدًا بانتمائها الأفريقي، كجزء أصيل وفاعل وقائد من القارة السمراء، التى تمثل عمقا استراتيجيا للدولة.
جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في الفعالية التى أقامها تحالف الشباب من أجل القيادة والتنمية في أفريقيا، تحت عنوان "دعم الشباب الأفريقي ورقمنة ودمج أفريقيا"، اليوم الثلاثاء.
وأضاف "جلال"، أن المشاركة المصرية في اجتماعات الدورة الـ 52 للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الأفريقية لوزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة، بمدينة مراكش المغربية، تأتى بعد فترة ليست ببعيدة من إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي "أسوان عاصمة للشباب الأفريقي"، وبعد نحو عشرة أيام فقط من انعقاد ملتقى الشباب العربي والأفريقي في أسوان.
وأكد أن مصر لديها تجربة رائدة وواعدة في مجال الإصلاح الإدارى والرقمنة، تخطو خطوات ثابتة نحو الأمام، موضحًا مدى اهتمام دول القارة الأفريقية بالاطلاع على التجارب المصرية في هذا المجال.
وقال: إن مصر ممثلة في وزارة التخطيط، كانت فازت بالمركز الأول والدرع الذهبي في مسابقة الابتكار الإدارى التى عقدتها المنظمة الأفريقية للإدارة العامة في بتسوانا، خلال نوفمبر الماضي، عن مشروع منظومة ميكنة تسجيل المواليد والوفيات.
وأضاف أن منظومة الميكنة إحدى المشروعات الرائدة في مصر، وكثير من الدول الأفريقية والعربية المحيطة بدأت الاستعانة بالخبرة المصرية فى هذا الشأن.
وأوضح أن رؤية مصر 2030 التي أُطلقت سنة 2016، هى خطة طويلة المدى وهى تعد النسخة الوطنية المصرية من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة التى أعلنتها الأمم المتحدة.
وأكد أن قطاع الشباب يمثل عنصرًا أساسيًا وقطاعًا فاعلًا فى تلك الرؤية، باعتبارها عاملا مشتركا أعظم في كل الأهداف الأممية الـسبعة عشر؛ حيث إن جزءا من تلك الأهداف هو التمثيل التكنولوجى للشباب من أجل مواكبة الأدوات التكنولوجية للعصر وإحداث طفرات إيجابية في المجتمعات الأفريقية.
وأشار إلى تعاون وزارة التخطيط مع الأشقاء في القارة الأفريقية في مجال التدريب، مضيفًا أن المعهد القومي للإدارة نظم عددًا من البرامج التدريبية للأشقاء الأفارقة مثل برنامج مهارات إدارة وريادة الأعمال للشباب الأفريقي، وبرنامج بناء قدرات مديري المعاهد التدريبية الحكومية، والذي يهدف إلى تنمية قدرات مديري المعاهد والمؤسسات الحكومية الأفريقية التي تقدم خدمات تدريبية، وبرنامج بناء قدرات المدربين الأفارقة، وكذلك العديد من الدورات التدريبية في مجال تأهيل المرأة الأفريقية للقيادة.
جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في الفعالية التى أقامها تحالف الشباب من أجل القيادة والتنمية في أفريقيا، تحت عنوان "دعم الشباب الأفريقي ورقمنة ودمج أفريقيا"، اليوم الثلاثاء.
وأضاف "جلال"، أن المشاركة المصرية في اجتماعات الدورة الـ 52 للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الأفريقية لوزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة، بمدينة مراكش المغربية، تأتى بعد فترة ليست ببعيدة من إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي "أسوان عاصمة للشباب الأفريقي"، وبعد نحو عشرة أيام فقط من انعقاد ملتقى الشباب العربي والأفريقي في أسوان.
وأكد أن مصر لديها تجربة رائدة وواعدة في مجال الإصلاح الإدارى والرقمنة، تخطو خطوات ثابتة نحو الأمام، موضحًا مدى اهتمام دول القارة الأفريقية بالاطلاع على التجارب المصرية في هذا المجال.
وقال: إن مصر ممثلة في وزارة التخطيط، كانت فازت بالمركز الأول والدرع الذهبي في مسابقة الابتكار الإدارى التى عقدتها المنظمة الأفريقية للإدارة العامة في بتسوانا، خلال نوفمبر الماضي، عن مشروع منظومة ميكنة تسجيل المواليد والوفيات.
وأضاف أن منظومة الميكنة إحدى المشروعات الرائدة في مصر، وكثير من الدول الأفريقية والعربية المحيطة بدأت الاستعانة بالخبرة المصرية فى هذا الشأن.
وأوضح أن رؤية مصر 2030 التي أُطلقت سنة 2016، هى خطة طويلة المدى وهى تعد النسخة الوطنية المصرية من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة التى أعلنتها الأمم المتحدة.
وأكد أن قطاع الشباب يمثل عنصرًا أساسيًا وقطاعًا فاعلًا فى تلك الرؤية، باعتبارها عاملا مشتركا أعظم في كل الأهداف الأممية الـسبعة عشر؛ حيث إن جزءا من تلك الأهداف هو التمثيل التكنولوجى للشباب من أجل مواكبة الأدوات التكنولوجية للعصر وإحداث طفرات إيجابية في المجتمعات الأفريقية.
وأشار إلى تعاون وزارة التخطيط مع الأشقاء في القارة الأفريقية في مجال التدريب، مضيفًا أن المعهد القومي للإدارة نظم عددًا من البرامج التدريبية للأشقاء الأفارقة مثل برنامج مهارات إدارة وريادة الأعمال للشباب الأفريقي، وبرنامج بناء قدرات مديري المعاهد التدريبية الحكومية، والذي يهدف إلى تنمية قدرات مديري المعاهد والمؤسسات الحكومية الأفريقية التي تقدم خدمات تدريبية، وبرنامج بناء قدرات المدربين الأفارقة، وكذلك العديد من الدورات التدريبية في مجال تأهيل المرأة الأفريقية للقيادة.