البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بأى ذنب قتلت!


ابدأ سطورى هذا وكما تعودنا على وقائع اجتماعية ولكن موضوعنا هذا هى جريمة جنائية مقترنة بحياة اجتماعية بين أسرة مكونه من أب 30 عاما وزوجتيه الاثتنين إحداهما أم لطفلتين وحامل فى ولد آخر والزوجه الثانيه عاقر لم تلد بعد وتملك من العمر 60 عاما وحالتها الماديه ميسورة الحال تمتلك إحدى الشقق التمليك بأحد أحياء القاهرة وكذلك تمتلك أيضا إحدى سيارات الميكروباص وهم جميعا يسكنون بإحدى الشقق الإيجار بحى المرج بالقاهرة وكانو يتعاملون مع بعضهم البعض كما أمرنا الله ورسوله إلى أن علمت الزوجه العاقر أن ضرتها حامل فى ولد فاخذت النار تشتعل بداخلها إلى أن هداها تفكيرها أن تتخلص من أبناء ضرتها بقتلهم حتى يخلو الجو لها ولزوجها وتبعده عن ابنائه الأطفال واللذين يعتبرون من ملائكة السماء كما وصفه الرحيم فى كتابه العزيز إلى أن الزوجه العاقر استغلت حاجة زوجها إلى المال ومروره بضائقه مالية كبيره نظرا لتراكم المديونيات وصدورالعديد من الإحكام الجنائية عليه من شيكات وإيصالات أمانه وخلافة كل هذا كان بمثابة سلاح قوى بيد زوجته العاقر استغلته للضغط على زوجها بطلبها منه التخلص من أطفاله من زوجته الأخرى بإغرائها له بأن تكتب له الشقه ملكها والسيارة الميكروباص أيضا فى حالة تنفيذه لطلبها بقتل أطفاله الاثنين ذات العامان والثلاثة أعوام وأيضا إجهاض زوجته الأخرى من طفلها الذى لم يأت إلى الدنيا ولا يرى نورها من قبل وخضع الزوج لقرار زوجته ووافق عليه بأن يتخلص من ابنائه بقتلهم لكى يحصل على الأملاك من زوجته لتسديد ديونه وما منه إلى أن خير زوجته الأخرى أم ابنائه فى التخلص من ابنائهما مقابل العيش معه بالشقة وعدم تطليقها وما منها إلا أن وافقت الأم بالتخلص من ابنتاها الاثنتان بوضع رأسهما فى دلو ملئ بالماء محاولتا إغراقهما وبالفعل لفظت أنفاسهما الأخير واستدار الأمر بإجبار الزوجة على الإجهاض بعد تصويرها وهى تقتل طفلتاها وحاولوا إجهاضها عدة مرات إلا أنهم فشلوا فى قتل الجنين متناسين قدرة الله على خلقه تلك هى أم وأب تجردوا من مشاعر الأبوة حللوا لأنفسهم ما حرمه الله إلا بالحق وما نها الله عنه فى كتابه الحكيم بآياته ( بأى ذنب قتلت ) تلك هى الآيات نختتم بها كلامنا ما ذنب أطفال والدهم مديون وأمهم خائفة من الطلاق وهجر زوجها لها وهل المال مهما كثر يساوى حياة طفل يتمناه الكثير من الآباء حرموا بحكمة من عند الله بعدم الإنجاب.