أمير موناكو يبدي ثقته في تنمية العلاقات الثنائية مع الصين
أعرب أمير موناكو ألبرت الثاني عن ثقته في إحراز تنمية مستقبلية للعلاقات الثنائية مع الصين ، مؤكدا أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس الصيني "شي جين بينج" للإمارة هذا الأسبوع خلال جولته الأوروبية الحالية.
وقال الأمير ألبرت الثاني -في تصريحات لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بثتها اليوم الأحد- "آمل أن تتيح هذه الزيارة للعلاقات النشطة والثرية بالفعل إمكانية مواصلة التنمية القوية .. أعتقد أن التعاون المستقبلي بين الجانبين سيتطور بشكل أكثر انسجاما".
وأضاف أن الزيارة مهمة للغاية، لا سيما وأن التبادلات الاقتصادية والتجارية الثنائية زادت في السنوات الماضية ؛ في ظل التعاون المثمر في مجالي الثقافة وحماية البيئة، متابعا أنه يتفق مع اقتراح بينج بشأن بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية ، حيث كان لدى موناكو وجيرانها فكرة مماثلة عن "مجتمع مصير مشترك".
وأوضح ألبرت الثاني أن توسيع الفكرة لتصل إلى مستوى عالمي يعد ابتكارا ، ما يعني أنه ينبغي على جميع البلدان الحفاظ على إجراء حوارات فيما بينها ، معتبرا أن ذلك لن يفيد الصين فحسب بل المجتمع الدولي بأسره.
وأشاد بالتطور الذي شهدته الصين، وموقعها الريادي في الاقتصاد العالمي، منوها بحرص القيادة الصينية على مواصلة النمو الأخضر، وحماية المناخ، والتنوع البيولوجي.
وأوضح ألبرت الثاني أن مؤتمر الأطراف الـ 15 لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي - الذي سيعقد في بكين في 2020- "يمثل رمزا مهما لدور الصين في كل هذه الشؤون"، مبديا دعمه لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية (بكين 2022).
وقال ألبرت الثاني - الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الأوليمبية في موناكو ورئيس لجنة التراث والاستدامة باللجنة الأوليمبية الدولية - إنه من الرائع أن تكون بكين أول مدينة تستضيف الألعاب الأوليمبية الصيفية والشتوية، معتبرا أن ذلك يثبت تماما رغبة الصين في تطوير الرياضات الشتوية، وأملها في إرسال رسالة سلام إلى المجتمع الدولي من خلال الرياضة، وأمنياتها أن يتمكن العالم من تعزيز الروح الأوليمبية معا.