الدوحة وطهران يهربان نفط العراق عبر ميليشيات الملالي
تنظيم الحمدين الخائن خلع رداء العروبة وكرس نفسه لخدمة دولة الملالي وإنقاذه من الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها حيث أعد مخططا خبيثا لتهريب نفط حليفته طهران عبر بغداد لتوفير السيولة المادية له.
وتنص الصفقة النفطية بين إيران ومليشياتها وأتباعها في العراق على تحويل إيرادات النفط الإيراني المبيع عبر بغداد إلى بنوك في محلية تتوزع بين العاصمة العراقية ومدينة البصرة والدوحة ومن ثم تحول هذه البنوك التابعة للحرس الثوري الإيراني الأموال إلى عملة صعبة وتنقلها إلى طهران لتخفيف وطأة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام منذ أشهر.
ومن جهته قال المهندس سيد الجابري مدير المركز المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية أن الرئة والمتنفس الوحيد لطهران الان للهروب من العقوبات الاقتصادية هي بغداد مؤكدا على أن نظام الملالي يستخدم ميليشياته من الحرس الثوري والحشد الشعبي في سرقة ثروات العراق من الغاز والبترول.
وأكد الجابري في تصريحات خاصة أن زيارة الرئيس الايراني الأخيرة للعراق كان الهدف الرئيسي منها بحث سبل الهروب من الحصار والأزمات الاقتصادية التي تحاصره وكذلك التحايل لتصدير النفط بل وبدقة سرقته ونقله لدولة الملالي الإرهابي.
وفي نفس السياق قال الدكتور حاتم نعمان رئيس الجبهة الوطنية العربية أن تصريحات حسن روحاني الرئيس الايراني فضحت المخطط والنوايا الايرانية الخبيثة عندما قال بأن إمكان إيران أن تؤمّن بعض احتياجاتها من العراق سواء كان من خلال البترول أومن خلال إنشاء خط سكة حديدية وإقامة مدينة صناعية مشتركة بين البلدين.
وأعلن نعمان في تصريحات خاصة للبوابة نيوز أن إيران تستخدم العراق كوسيلة ضغط على دول الخليج العربي وأمنهم بل والأمن الإقليمي.